إسطنبول – واس بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول، أمس اجتماعهم التحضيري للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي دورة ( الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام )،التي تستضيفها جمهورية تركيا خلال الفترة 14 15 إبريل 2016. وفي بداية الإجتماع ألقى مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف، ممثل رئيس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، السفير هشام بدر كلمة أعلن فيها عن توقيع جمهورية مصر العربية على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. بعد ذلك، ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، كلمة أكد فيها أن الاجتماع جاء لتوفير الإرادة وصنع القرار، فضلاً عن الإسهام في تغيير الواقع وتجاوز الخلاف والاختلاف، ومنح الثقة والأمل للشعوب التي تنتظر نتائج هذه الاجتماعات وما يتخذ فيها من قرارات صائبة ومتبصرة. وأشار مدني في كلمته إلى أهمية التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف التي تصب في مخزون خطاب الكراهية للإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا)، متطرقاً إلى واقع القضية الفلسطينية والمعاناة المستمرة للاجئين والوضع في أفغانستان وسوريا والصومال واليمن، علاوة على الانقسام الطائفي والأزمات الاقتصادية. عقب ذلك ألقى معالي وزير خارجية جمهورية تركيا رئيس الاجتماع مولود جاويش كلمة بين فيها أن عنوان الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) جاء معبرا عن حاجة العالم الإسلامي إلى الوحدة والتضامن في هذه الفترة العصيبة، حيث تحتاج الأمة الإسلامية إلى العدالة والسلام أكثر من أي شيء آخر".