تلقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية امس برقية شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وذلك رداً على برقية الأمين العام لمجلس التعاون التي بعثها لسموه بمناسبة النجاحات التي حققتها وتحققها أجهزة الأمن بالمملكة العربية السعودية في مواجهة الفئات الضالة التي تستهدف الإساءة للوطن والإضرار بالمواطنين وكان آخرها الكشف عن خلية مكونة من أحد عشر شخصاً. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبتوجيهاتهما السديدة في معالجة هذه الأمور ، منوها بالجهود المميزة التي يضطلع بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في هذا المجال ، سائلاً الله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة العربية السعودية ، ودول مجلس التعاون ، في ظل قياداتها الحكيمة ، وأن يحفظها وشعوبها من كل سوء ومكروه. من جهة أخرى عبر معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية عن سعادته بانعقاد اللقاء التشاوري الحادي عشر لقادة دول مجلس التعاون الذي سيعقد في الرياض اليوم الثلاثاء وقال // إن هذا اللقاء الذي يعقد ليوم واحد وبدون جدول أعمال يعد فرصة للتأمل والمراجعة والمراجعة لجميع مسارات التعاون المشترك ويعزز التواصل فيما بين القادة وفقهم الله ويجسد حرصهم الدائم على المتابعة الوثيقة والمستمرة لهذه المسيرة الخيرة //. وأضاف معاليه // إن هذا اللقاء الذي سيرأسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيتيح لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس متابعة مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء بجوانبها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وذلك من أجل ترسيخ المزيد من البناء وتحقيق ما تتطلع إليه شعوب دول المجلس كما سيناقش القادة حفظهم الله آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية خاصة القضية الفلسطينية // . الجدير بالذكر ان الأمين العام لمجلس التعاون أكمل جولته في عواصم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإطلاع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على التحضيرات الخاصة بهذا اللقاء . ورحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية امس بالاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الاول بين السودان وتشاد برعاية قطرية ليبية , واصفاً هذا الاتفاق بالخطة المهمة في حل جميع الصعوبات التي تشهدها العلاقات السودانية التشادية والإسهام بشكل فاعل في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة الذي ينعكس إيجابا على حل الصراع الدائر في إقليم دارفور غرب السودان . ونوه العطية بالدور الفاعل لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية . وأعرب عن أمله أن يكون هذا التوقيع بمثابة الانطلاقة الحقيقية للمصالحة بين البلدين تمهيداً لحل جميع القضايا العالقة بينهما . واجتمع الآمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية بمكتبه في الأمانة امس مع معالي وزير خارجية استراليا ستيفن سميث وعضو البرلمان . وجرى خلال الاجتماع استعراض السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات التي تربط دول المجلس واستراليا في كافة الميادين واوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والبيئية والفنية بالاضافة الى ماتم بشأن المفاوضات الجارية بين دول المجلس واستراليا . بهدف الوصول الى اتفاقية للتجارة الحرة بين الجانبين والتأكيد على عقد الجولة الرابعة في نهاية الشهر الجاري 0 كما تم بحث عدد من القضايا السياسية خاصة مايتعلق بالقضية الفلسطينية في إطار مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية اضافة الى تطورات الآوضاع في العراق والملف النووي الإيراني 0 وجرى خلال الاجتماع مناقشة التحضيرات والجهود الجارية بين دول مجلس التعاون واستراليا وإقامة الجولة اولى من حوار استراتيجي بين الجانبين يشتمل على جوانب سياسية وامنية واقتصادية وتعليمية وصحية وغيرها من المجالات 0 حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا حسن طلعت ناظر وسفير استراليا لدى المملكة كيفن ماغي وعدد من كبار المسئولين في الآمانة العامة للمجلس والوفد المرافق للوزير الاسترالي .