مكة المكرمة – احمد الأحمدي – و( واس) عبر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة, عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -, على ما لقوه من رعاية منذ وصولهم إلى أراضي المملكة. وثمنوا في تصريحات عقب زيارتهم امس لمعرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة, الرعاية والعناية المتكاملة التي توليها القيادة الرشيدة للحرمين الشريفين وقاصديهما وما تقوم به المملكة من تنفيذ للمشروعات العملاقة وخدمتها للحجاج والمعتمرين والزوار, وعدوه دليلاً وشاهداً على تفانيها في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وخدمة أبناء الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، سائلين الله تعالى أن يجزيّ خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله. وأثنى الضيف بنيامين خضر سيدو من جمهورية غانا, على حجم المشروعات والتوسعات التي يشهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، عاداً ذلك من صور العناية التي توليها المملكة وقادتها بحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين وحرصهم الدائم والمتعاظم على تيسير سبل الراحة والاطمئنان لهم. من جانبه أبدى الضيف بونوكانيا بونكولي أبو بكر من جمهورية الكونغو, إعجابه بما شاهده من مشروعات ضخمة كتوسعة المسجد الحرام ومنشأة الجمرات ، مبدياً إعجابه بمصنع كسوة الكعبة وحرفية العاملين فيه والطراز الإسلامي المميز الذي تنسج من خلاله خيوط ثوب الكعبة ، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, لما يحبه ويرضاه، وأن يجزيه خير الجزاء نظير خدمته لأبناء الأمة الإسلامية والعناية بهم في جميع أنحاء العالم. وعبر الدكتور ثالث شيخو أبو بكر من جمهورية نيجيريا, عن سروره بزيارته للأراضي المقدسة وما وجده من حسن استقبال ورعاية كريمة، لافتاً إلى أن العناية التي وجدها ليست بغريبة على أبناء هذا البلد الطيب، ذلك أن الله اختصها برعاية الحرمين الشريفين. وقال:" إن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, يبذل جهوداً للعانية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بغية التيسير على ضيوف الرحمن، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة من كل مكروه، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار جزاء ما تقدمه من خدمات عظيمة للحرمين الشريفين ". بدوره أكد الضيف راند باسولو صن من جمهورية مدغشقر, أن خدمة المملكة لأبناء الأمة الإسلامية في جميع أقطار الأرض دليل على إحساسها العميق بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في رعاية أبناء الأمة الإسلامية. وقال: "المملكة هي قائدة العالم الإسلامي والكل يحمل لها كامل التقدير والاحترام والجميع يلاحظ ما تقدمه المملكة للحجاج والزوار والمعتمرين من خدمات جليلة، ولا ينكر ذلك إلا جاحد أو مكابر". فيما أشاد الضيفان خميس عبدالحميد خميس من جمهورية تنزانيا وسليمان مفنده من جمهورية موزنبيق, بالمشروعات والتوسعات التي يشهدهما الحرمان الشريفان، وأنها دلالة قاطعة على ما توليه المملكة من عناية منقطعة النظير بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين. وعبر الضيف عبدالله فانين من جمهورية بنين, عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -, على هذه البادرة الطيبة التي تعبر عن تقديره – أيده الله -, لأبناء الأمة الإسلامية وعنايته بهم. من جانبه رفع الضيف محمد الحبيب بن إبراهيم من جمهورية بنين, شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على ما وجده الضيوف من حفاوة وتكريم، وقال: "إن هذه البلاد وقادتها دأبوا على خدمة ضيوف الرحمن وبذل كل ما من شأنه التيسير عليهم"، مبدياً سروره بزيارة المسجد الحرام والتنقل في رحاب مكةالمكرمة. **زيارة مصنع الكسوة وقد زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة امس مصنع كسوة الكعبة المشرفة، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكةالمكرمة. واستمع الضيوف الذين يمثلون المجموعة الرابعة من المعتمرين والبالغ عددهم 250 مسلماً ومسلمة من الشخصيات الإسلامية البارزة في عشر دول افريقية إلى شرح من المسؤولين في المصنع عن تاريخ صناعة كسوة الكعبة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، وشاهدوا نماذجًا وصوراً تحكي مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة،فيما أجاب المسؤولون عن تساؤلات الحجاج التي تركزت على تاريخ صناعة الكسوة، وبداية إنشاء مصنع كسوة الكعبة، ومراحل تطوره، حتى وصل إلى هذا المستوى من التقدم. وتجول الضيوف في أقسام مصنع كسوة الكعبة، ومنها ( الحزام، و خياطة الثوب، و المصبغة، و الطباعة، و النسيج الآلي، و النسيج اليدوي، و المختبر) . تصنع كسوة الكعبة المشرفة من أجود أنواع الحرير الخالص المستورد، وتطرز بخيوط ذهبية وفضية، ويتم تغيير القماش مرة واحدة في العام في احتفال خاص، في حين تقدر تكلفة صناعة الكسوة بأكثر من 22 مليون ريال سنوياً، وتستهلك نحو 700 كيلو جرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود، و120 كيلو جراماً من أسلاك الفضة والذهب، مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين.