دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس حقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياته وواجباته في سبيل حماية وتعزيز حقوق الإنسان ، مع تجنب التسييس، والانتقائية وازدواجية المعايير. وقالت الدول في كلمة ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف فيصل بن حسن طراد أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف : " إنه رغم مرور 10 سنوات على إنشاء مجلس حقوق الإنسان ورغم كل الجهود المبذولة إلا أن طريقة تناول مواضيع حقوق الإنسان ما زالت لا ترتقي إلى المستوى المأمول ". وأضاف أن المساعدة التقنية وبناء القدرات تؤدي دوراً حاسماً في تمكين الدول من تحمل المسؤولية الرئيسية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان ، معبراً عن تشجيع دول المجلس لاستمرار دور المفوض السامي في توفير هذه الخدمات بناءً على طلب من الدول المعنية وفقاً لمبدأ السيادة الوطنية للإسهام في الجهود الوطنية في تعزيز الآليات الوطنية لحقوق الإنسان. ودان السفير طراد الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي للأماكن المقدسة وخصوصاً المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين على حرمة المسجد الأقصى المبارك في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان. وناشد في هذا الصدد ، المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته واتخاذ كل ما من شأنه حماية أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية .