كشف معالي وزير العمل الدكتور سعد بن مفرج الحقباني عن حزمة من البرامج التي تنفذها الوزارة لضبط سوق العمل ، مؤكداً أنه لابد من تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص للقضاء على الاختلالات في سوق العمل والسعودة الوهمية، والإسهام الفاعل في دعم وتعزيز الشراكة الحقيقة بين الجانبين، وإحداث حراك تنموي شامل ومستدام عبر تنفيذ برنامج توطين طموح يربط الكم بالنوع ويوفر فرص عمل مناسبة للسعوديين. وأوضح معاليه خلال حديثه مع عدد من رجال الأعمال في لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم أمس الأول أن لقاءات قيادة الوزارة برجال الأعمال باعتبارهم شركاء التنمية تأتي في اطار توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر وتحديد التوجهات المستقبلية نحو سوق العمل, لافتاً إلى أن منطقة القصيم واعدة بالعديد من المقومات وزاخرة بالكثير من الفرص، داعياً الشباب الى استغلالها والتوجه نحو سوق العمل الحر والاستفادة من برامج التدريب والتمويلات المالية لإقامة مشاريعهم الخاصة. وأشار معاليه إلى أنه لمس من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم طموحات وقناعات كبيرة نحو قيادة المنطقة اقتصادياً وتحويلها الى نموذج مثالي في دعم برامج توظيف شباب الوطن بالتعاون مع قطاع الأعمال بالمنطقة, داعياً الى توفير وتهيئة كل سبل النجاح والبيئة المناسبة لعمل المرأة بما يتناسب مع امكانياتها وقدراتها, منوهاً بأهمية ربط التدريب بالتوظيف لاكتساب الخبرات وتحديد الانشطة التي ستتركز جهود التوطين وخلق فرص عمل في مختلف التخصصات . وبين معاليه أن عدد السعوديين العاملين في منشآت القطاع الخاص بمنطقة القصيم يبلغ 461 ألف مواطن ، 14 % منهم يعملون في مهارات نوعية مرتفعة ويتوزعون على أكثر من 10 مهن، وأن نسبة التوطين في المنطقة تبلغ 12 % من إجمالي القوى السعودية العاملة بالمملكة , موضحاً أن العمالة المنزلية والوافدين في القطاع الحكومي والمرافقين لا يتم احتسابهم ضمن سوق العمل بالمملكة.