يقول الامام علي كرم الله وجهه "" استغن عمن شئت تكن نظيره، واحتج لمن شئت تكن أسيره " سقوط الاقنعة .. " بن لان " عملاق المقاولات الرئيس في المملكة العربية السعودية الى اين؟ هل تعثر؟ ام تعثرت مشاريع التلزيم بعيدا عن المنافسة والعدل؟ ان ذكرت الشركات العملاقة اين موقع ملاك الشركة؟ اين تسربت ارباح الشركة؟ لماذا ترفض البنوك المحلية اقراض العملاق بن لادن، اخر اجتماع عقد في ردهات مطار الملك عبدالعزيز الجديد رفضت المصارف المحلية النظر في طلب التسهيلات المطلوبة الى الشركة والبنك الخليجي الوحيد الذي تعاطى مع الرغبة عاد ليرفضها لأسباب كثيرة ربما لا تهمنا، وان كانت جزء من حلقة وسط حلقات اخرى تكاد تكون جانب من رؤية عامة للاقتصاد الوطني، حقوق العاملين من غير السعوديين جاوزت 6 اشهر، وعاملين من غير المواطنين في طرقات مدينة جدة بخروج نهائي لم يتسلموا حقوقهم، يلجأوون لسفارات دولهم من أجل الحقوق الخاصة، وابناء الوطن على مشارف شهرين كاملين لم يستلموا حقوقهم، بعض اعمال الشركة تكاد ان تتوقف وبعضها الآخر يعمل ببطء، هل من مصلحتنا العامة سقوط العملاق بن لادن؟ وهل من مصلحتنا تعليق حقوق العاملين في احدى شركاتنا الوطنية؟ لا ابريء المسئولين في بن لادن ولن افعل كلهم مغموس في الخطايا، الواجهة هم والشركات من الداخل بعضها لهم ايضا، وهم بعلم يدركون حجم الهدر وما يلحقه من عثرات ولكنهم كانوا امنيين في ايام مضت، حقوق الناس اليوم هل تشغل تفكيرهم ام حقوقهم لدى الآخرين؟! وزارة العمل اوقفت تعاملات بن لادن امام الناس، والبنوك ترفض التعاطي مع موظفي الشركة باعتبار الاخيرة غير ملتزمة دفع الرواتب او المخصصات الشهرية في وقتها، والشركة لا تكترث لذلك، وربما لن تفعل قريبا؟! والقضية بين مستحقات العاملين في الشركة والاجهزة الرسمية كل ما اخشى ان يطول الآمد بين ونجد انفسنا. كتبت قبل حين ان سوق شركات المقاولات سوف يشهد قريبا تغيرات غير مسبوقة، بعدما ذهبت "المباني" بموت مؤسسها، وتكاد سعودي اوجيه التركة ان تختفي الا من بعض مشاريع متناثرة في الداخل، وبن لادن سمعة واشكاليات نوعية وتناقضات ومشاريع مسندة لا اكثر، تذكرت السيد جيم سيبوكا رئيس المجلس الأوحد لتقييم المعلمين في الولاياتالمتحدة الاميركية الذي انتقد كل اشكال الاحباط، وأوصاف التقزيم لدى منتقدي الجودة في المملكة والعالم العربي ممن يطلقون عبارات توحي بالعجز، ويصدرون احكاما بفشل حركات تطوير التعليم في بلدانهم" وقال " على هولاء المحبطين ان يبذلوا جهودهم لمواكبة حراك التغيير والتحسين في التعليم (وغيره) ان يتمتعوا بما يتحقق من نتائج ايجابية حتى يكونوا جزء من أي عمل نهضوي – الى آخره …، الجودة التي يتحدث عنها السيد سيبوكا موجودة بتفاوت وانتقائية في مؤسسات ومشاريع الدولة تحديدا، وليست منهجية لأنها تستند الى قوانين غير ملزمة، وان وجدت لم يراع تطبيقها صاحب القرار.. التغيير .. رؤية القادرين والمتوثبين على احداث نقلة نوعية للمضامين والاعمال والافكار وحتى المشاريع على ارض الواقع، وهو من طبيعة الوقت، والمراحل والفصول، ولكن النفوس تأبى التغيير مخافة المجهول فقط دون حتى محاولة التعاطي مع الامر بالقراءة والدرس قبل المتابعة.