جدة – سامي حسون صدر عن دار جداول للنشر والترجمة في بيروت كتابين: "القصر الأحمر" للمؤلف عبد الله اليامي، و "نجران.. جدلية المكان والشخوص" للمؤلف محمد آل هتيله. ويذكر الناشر أن الكتاب يُسلط الضوء على تاريخ «القصر الأحمر»، الكائن في مدينة الرياض، والذي أمر الملك عبد العزيز آل سعود ببنائه في عام 1362ه، الموافق 1942م، ليكون قصرًا لإبنه وولي عهده الأمير (الملك) سعود بن عبد العزيز. تاريخ هذا القصر جزء من تاريخ الرياض الحديثة، وهو تحفة معمارية من حيث مساحته وتصاميمه الفريدة والمميّزة، وفيه كانت تُسير أمور الدولة، كما يستقبل فيه الملوك ورؤساء الدول والحكومات، مثل جمال عبد الناصر وشكري القوتلي وأنور السادات ونهرو والملك طلال بن عبد الله وغيرهم. وكان القصر شاهدًا على قرارات مهمة مثل قطع العلاقات مع كل من فرنسا وبريطانيا عام 1956م، ووقف تصدير النفط وغيرها من المواقف التي كان لها تأثير بمجريات الأحداث حينها. كما كان القصر مجلسًا للوزراء في عهد الملك فيصل والملك خالد وسنوات من عهد الملك فهد رحمه الله. وعن كتاب نجران.. جدلية المكان والشخوص يقول الناشر نجران.. جدلية المكان والشخوص "دراسة أنثروبولوجية" من خلالها تم فتح منافذ بحثية جديدة في دراسة المدن، وهذه الدراسة عن نجرانالمدينة التي تعود إلى حضارات ما قبل التاريخ ومرّت عليها ثقافات الإنسان في كل مراحلها وتوجت بالتوحيد الإبراهيمي كبداية لانتشار التوحيد في شبه الجزيرة العربية من الموسوية إلى المسيحية حتى فجر الإسلام. كما تؤكد الدراسات التي أعدّها الرحالة الأوروبيون الذين توافدوا على الجزيرة العربية منذ نهاية القرن الثامن عشر وكذلك المسوحات التي أجرتها الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية في منطقة نجران أن تاريخًا يمتد إلى ما قبل الميلاد بمئات السنين، استنادًا إلى بعض المواقع الأثرية التي توجد بها كتابات ونقوش قديمة تعود إلى وقت بعيد، وتم اكتشاف بعضها بواسطة رحالة أوروبيين، ومنهم هاري سانت جون فلبي، وجونزاك وجاك ريكمانز، وليبنز، وألبرت جام وغيرهم. وجد المؤلف في بحثه أن لغات أهل نجران كانت متعددة منها الرومية ومنها الحميرية إلا أنها كانت محدودة قياسًا للغة العربية التي كانت سائدة عندهم. أضف إلى ذلك أن أخبار أهل نجران على صعيد الشعر والحكمة والأمثال والخطابة قد أبدعوا فيها فكان منهم عدد كبير من الشعراء والحكماء. وقد تم تدعيم الكتاب بدراسات بحثيه متعمقة ونقوش وصور ومخطوطات وجدت في منطقة نجران.