يا كتاب السُّهْد .. وش بعد الفَلَق غير نزفٍ داخل أعماقي يُراق ويا حياة الحلم .. من منّا سبق والضيا عكاز .. والمشهد مُعاق طحت وعيوني على " حفنة قلق " ما كسرني غير " حلم " ما يطاق ليت هذا الفجر عمره ما صدق بيني وبينه على الفكره سباق كل ما اقراني .. خذلني من مَرَق فوق صفحاتي .. وف عيونه نفاق ليت هذا الحرف لو يشبع شبق صورةٍ ف البال تحتاج ل عناق صورةٍ مكتومهْ ف عمق الورق ناضحه بالحزن في عزّ الوفاق تستحثّ الضي .. يختال الغسق ساعةٍ فجر الشعر بَيَّن .. وفاق كن ما في القلب من هذا الأرق مثل ما بالصدق من هذا الشقاق مثل نبتة وجد .. لو فاضت عبق الذبول لروحها : طعنة فراق ما بقى للحلم ياللحظة شفق ما بقى للحب يا النشوة مذاق يبدأ الميلاد ..وعيوني ورق ينتهي فيها من البوح احتراق يا كتاب السهد .. وش بعد الفلق غير نزفٍ داخل أعماقي يراق