يوماً حبيبي رُبما أنساكِ رُبما يأتي النهارُ لا يَحرقُ الشوقُ الحَنايَا أو رُبما يأتي الخَريفُ لا تُقلَعُ الأشجارُ فيهِ ولن يَكونَ فى يومٍ شتاءٌ باكٍ ,,فلرُبما يَوماً حبيبي يأتي الربيعُ بعطرهِ ونَسيمهِ ولا يَكون بين الزُهورِغُلامٌ عَا قٌ قد قُلتَها ومَضيتَ وأنا هُنا وحدي أسيرُ على الطريقِ قد كُنتُ أُقتَلُ من عَذابي وما لَقيتُ أحقاً كُنت تَعي ما تَقولُ أم تَداخلت بعضُ الحُروفِ الخاطئة فَنَطَقَ اللسانُ دُونَ قَصدٍ ونَسيتَ قد قُلتَها ورُحتَ عَني تَصرُخُ الأطيَارُ بَدلاًمن أن تُغَني تَتَلاَطَمُ الأمواجُ تَنسابُ من عَيني يَختَنقُ بين أحشَائي جَنينٌ نَضَرتُه يوماً صبياً قديُعني بالرغمِ من هذا قُلَتَهَا رُبَما يَأتي حبيبي يومٌ بغيرِ عينٍ بَاكيةٍ بدُونِ فاهٍ يَتَعثَرُبالكَلماتِ أو قلوبٌ حَائرةٌ لا تَرتَعشُ اليَدانِ أو لهَمسِ الحُبِ مُصغية ٌ لن أعودَ حبيبتي إليكِ ثَانيةً قد تُصبحُ الأيامُ ذكرىَ فى طَيفِ الليلِ يَتَأرجحُ قد تَأتي الدُنيَا بالبُشرىَ فى غَيرِ وجُدِكَ قد أفرح فى دَربي بدونِ عَينيكِ قد قُلتَهَا ونَسيَتَ أنِي قد ماتَتْ بين أصابعي ذِكرَاكَ رضا عبدالوهاب – مصر