ادان الشيخ (محمد حسن العبدلي) شيخ قبائل العبادلة بوادي الاحسبة هذه المحاولة الآثمة من عناصر التطرف والإرهاب التي انكشفت لدى كافة المواطنين المتلاحمين منذ الوهلة الأولى لوقوعها والتي تسعى إلى جر المجتمع للاقتتال فيما بينهم لكن ألاعيب الخونة لم تنطل على المجتمع السعودي حيث غصت منابر وسائل التواصل الاجتماعي باستنكار شعبي واسع لهذا الاعتداء الذي استهدف مواطنين أبرياء. واضاف الشيخ العبدلي :"ان ما حدث هو عمل إرهابي خطير وجبان ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن". وقال: "إن ما حدث في مسجد الاحساء عمل خطير يدل على خبث النية لمن يقفون خلفه وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين وسعيهم لإثارة الفتنة والتخريب وإراقة دماء الأبرياء الذين لم يقترفوا أي ذنب". وقال باسمه وكافة قبيلته العبادلة :"اننا ندين هذا العمل الاجرامي الذي قامت به الفئة الفاسدة والخارجة عن الدين وهو عمل جبان بعيد عن الإسلام" مضيفاً أنهم لن يفلتوا من قبضة العدالة وستقف الدولة لكل من يحاول أن يسيء ويعبث بهذه الأرض الطاهرة. وأكد أنَّ أمن الوطن خطٌ أحمر لا يمكن تجاوزه أو محاولة التعدي عليه في ظل وجود رجال بواسل يعملون من أجل سكينة المواطن والحفاظ على ممتلكاته. كما استنكر الدكتور سعيد بن مسفر المالكي العمل الإرهابي الذي قامت به فئة ضالة من فلول الإرهابيين في مسجد بالاحساء وقال انه مستنكر ولا يمت للإنسانية والإسلام بشيء، موضحاً أن الحكومة الرشيدة سخرت كل امكانياتها بتجنيد رجال بواسل قادرون على إجهاض مخططات الإرهابيين وتفكيك فلولهم وإحباطهم وسيلقون حتفهم. وقال عبدالله حزام العبدلي معلم تربوي:" التفجير العدواني الغاشم الذي وقع في مسجد الاحساء يدل على حقد هولاء المجرمين على المسلمين مشدداً على أن ذلك سفك للدماء البريئة بغير حق، وهو من الظلم والعدوان الذي حرمه الله ورسوله ومن السعي في الأرض بالفساد.