أكد محمد توفيق بلو عضو مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية ،والمتحدث الرسمي أن فوزه بمبلغ نصف مليون ريال من جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز رحمها الله للتميز في مجال العمل الاجتماعي يعد حافزاً كبيراً له لتكثيف الجهد وتقديم المزيد من العمل والعطاء لهذا الوطن المعطاء وللمعاقين من ذوي الإعاقة البصرية محلياً وإقليمياً والمؤسسات التنموية والاجتماعية وعلى رأسها جمعية إبصار الخيرية وبرنامج الخليج العربي للتنمية وشركائه في النجاح. مشيراً إلى أن الجائزة أكدت مسئوليتها الاجتماعية تجاه ذوي الإعاقة بشكل عام . ورفع "بلو" شكره لله عز وجل ، ثم للداعمين الذين عمل معهم ، وكانوا عوناً له بعد الله ، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار الخيرية ، رئيس برنامج الخليج العربي العربي للتنمية (الأجفند) ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال العضو الشرفي لجمعية إبصار الخيرية ، ونوه بدور أسرته وفريق عمله بالجمعية ومجلس إدارتها وأصدقاءه ،وثمن دور "الصحيفة" التي كانت وراء إبراز الجهود الخيرية والعمل الاجتماعي في خدمة ذوي الإعاقة البصرية. يذكر أن محمد توفيق بلو هو أحد أهم الناشطين في مجال الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل، وعمل منذ نحو 15عام كخبير دولي في مجال العناية بضعف البصر وإعادة التأهيل ، وكان أميناً عاماً لجمعية إبصار قبل أن يشعل حاليأ عضوية مجلس إدارتها والمتحدث الرسمي لها ، وهو عضو اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ، وعضو لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى وممثلاً للمجلس الدولي لتعليم المعاقين بصرياً بالمملكة (ICVEI). وقد عمل في الخطوط السعودية 13 عاماً كملاح جوي ثم كمدرب للملاحين قبل أن يحال للتقاعد بسبب إعاقته البصريةن يحال للتقاعد بسبب ، وقدم العديد من الإنجازات للمعاقين بصرياً كفكرة تأسيس جمعية إبصار الخيرية ، وفكرة وجبة الراكب الكفيف التي بموجبها أسست قواعد خدمات المكفوفين على الرحلات حول العالم ونالت الخطوط السعودية على أثرها 3 جواز عالمية من أهمها جائزة إفكا للعام 1992م. كما أجرى العديد من الدراسات ومنها : الدراسة المالية والاقتصادية لتأسيس وتشغيل مقر جمعية إبصار الخيرية، المزايا والشروط لإنشاء وتشغيل مباني خدمة المعوقين بصرياً، "دراسة فنية ومالية" ، العوق والمعوقين بصرياً في المملكة العربية السعودية. كما ألف كتابي "حصاد الظلام "، و "الماسة السمراء .. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين". وأخيراً قدم فكرة الدراسة المالية والفنية لفكرة مشروع جديد لبناء قدرات المعاقين بصرياً وتحويل خدماتهم إلى مصدر للتنمية المستدامة والذي خضعت لاهتمام وزير العمل مؤخراً .