أكدت منظمة التعاون الإسلامي ، دعمها لكافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى مكافحة التطرف العنيف وإرساء السلام والأمن العالميين ، مرحبة بخطة عمل الأممالمتحدة من أجل منع التطرف العنيف . وأوضحت المنظمة إلى أنها دعت إلى ما تناوله أمين عام منظمة الأممالمتحدة بان كي مون في تقريره وتصريحاته أمام الجمعية العامة امس، مسألة إقامة شراكة عالمية جديدة في هذا الصدد وضرورة إيلاء إهتمام خاص لمعالجة أسباب التطرف العنيف، مبينة المنظمة أنها دأبت من جانبها، على الدفع بموقفها بشأن مكافحة ومنع التطرف، والتطرف العنيف، والإرهاب على أساس أن ظاهرة التطرف ، والتطرف العنيف ، والإرهاب ، ليست محصورة في دين أو جنسية أو أصل عرقي بعينه . وأشارت منظمة التعاون الإسلامي إلى أنه لا يمكن معالجة هذه الظاهرة بالوسائل الأمنية والعسكرية فقط، لأن التطرف ينمو في سياق بيئة إقتصادية واجتماعية وسياسية محددة، وبالتالي يتعين معالجة السياقات التي توفر الظروف المواتية لانتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مثل الاحتلال والاضطهاد والإقصاء والتمييز والتهميش والتفكيك القسري للمؤسسات السياسية والقانونية والاجتماعية والثقافية بنفس القدر من الاهتمام والحزم والإمكانات ، مؤكدة أن من المهم أخذ مسألة إحترام حقوق الإنسان في الاعتبار .