1/ بعض الاعلام المصري " للأسف " اوغل في العداء والبغضاء، ومستمر في الشحناء لكل ما يصدر عن الوطن بحنق لافت، لا يهم ان كان الامر يتعلق بالقضايا الثنائية بين البلدين او حتى القضايا العربية والاسلامية والدولية، بعيدا عن المهنية والموضوعية تلك ليست في وارد الحسبان المهم ان " بعض الاعلام المصري " مستمر في " النباح " بطريقة فجة لا ترفع مقاما للمهنية والموضوعية، ولا تبسط صروحا من ورق لأبواق نضال الشتائم، ولن تسقط اسماء من الذاكرة دأبت على مساعي النيل من كل عمل وتوجه يسعى الى لم الشتات العربي، ولن تستثني مؤدلجين وتابعين ومتزلفين بالوكالة او حتى بالأصالة، نحن لا نجبر احدا على مواقفنا، ولا نطلب من احد اين يكون تابعا، نحن نسعى مع الشركاء الاشقاء في العالم العربي والاسلامي الى بناء منظومة باتجاه المستقبل، وسوف نبقى على ود مصر قيادة وشعبا بعيدا عن زمرة الباحثين عن الثراء والشهرة من وراء انتقاد اعمالنا، لأنها تواكب عمالتهم وتبعيتهم، وعلى بعض الاعلام المصري ان يتذكر اختلفت معايير المهادنة، وعقارب الساعة لن تعود الى الخلف، سوف تمضي القافلة وبعض اولئك لا يزالون … ونترك لهم اللهاث. 2/ الاعلام الايراني وتوابعه والمحيطون به يفعل بجدارة المثل العربي الشهير " يكاد المريب ان يقول خذوني " المملكة نفذت حكما قضائيا في زمرة من الارهابيين استهدفوا امننا واستقرارنا، وغصت بالقرار ايران داعم وحاضن الارهاب الاول في العالم، ثم توابعها بالوكالة والاصالة، في دول الحرائق العربية التي اشعلتها ايران عن سابق اصرار وتعمد، ولن يجرؤ احد على فهم الغصة الايرانية، التي اصابتها في مقتل، ولكن الغصة دفعت بعضهم الى اقتحام السفارة السعودية في طهران واضرام النار في بعض اركانها، ورشقها بالحجارة اضافة الى القنصلية السعودية في مشهد، بلد محكوم بالحديد والنار لا يشير الامر فيه الى تصرف شعبي عفوي كما يقال، بل يشير الى نزق وضيق، استنادا الى تصريحات رسمية تدخل في سياق التدخل في الشئون الداخلية لدولة يفترض ان تكون صديقة، بما لا يليق بدولة تسعى الى جوار وتعايش سلمي في محيط مستقر. واخيرا .. اعلام المرحلة يجب ان يكون نوعيا، على خلاف الحال السائدة اليوم، نحن لا نريد اعلاما متزنا بحكم التاريخ والجغرافيا والمكانة ان يتخلى عن حنكته ومبادئه وموقعه في اطار سعار سياسي تمر به الامة، قبل المنطقة في واحدة من اعجب مراحلها السياسية، من أجل مواجهة الواقع داخليا لجهة سرعة التأثير في اجزاء من بعض مكوناته الرئيسة، نتيجة غراس سابق أوغل في تمجيد نفسه حتى ضاق بالراي عموما قبل ان يضيق بالآخر نفسه، اهملنا فيه امعان التطرف في جسد التكوين، بالثبات على مدرسة النقل والتلقين واهمال العقل، حتى تنامت ضبابية الفكر وانتشار المتخاصمين مع المجتمع بكافة تنوعاته، وبالتالي نبحث عن مهنية وموضوعية الاعلام الوطني لمرحلة نعيش تقلباتها والاتزان فيها مفقود من الجميع. اعلامنا في المواجهة الخارجية مع خصوم ليسوا امناء او نبلاء في التعاطي مع أي شيء يصدر عن الوطن باعتبار انه يفقدهم اتزانهم امام الاتباع والمريدين، اضافة الى تعظيم خسائرهم، وفي الداخل ما يزال يحاول. [email protected] Twitter:@drsaeed1000