لفت انتباهي مؤخرا كثرة الألقاب الشعرية والمسميات التي تُعطى بشكلٍ عشوائي لمن هم غير جديرين بها دون دراسة أو أي مراعاة للمؤهلات الملائمة لنيل أي لقب شعري او أدبي او حصوله على حقٍ ليس له. والمُضحك ما حصل مؤخراً بالساحة الشعرية النسائية السعودية،فقد تم تنصيب إحدى المستشعرات لتكون(سفيرة الشاعرات السعوديات)من قبل إحدى المؤسسات الأدبية العربية غير المعترف بها سواء محلياً او خارجياً،وما زاد الطين بلّة هو تباهي الأخت المذكورة بهذا اللقب واستعراضها لسيرتها الذاتية كسفيرة للشاعرات ، والخالية تماماً من أي انجاز شعري يجعلها جديرة به، تلك السيرة لا تتجاوز كتابة بعض المقالات والمشاركة في بعض البرامج الشعرية واللقاءات التي لا تتجاوز الدقائق في إحدى المحطات الإذاعية والبرامج الترويجية الباهتة. لا أعلم من أين أتت الجرأة لمثل هذه المؤسسات الأدبية الوهمية لتمنح وتقرر بهكذا أمور تمسّ مصداقية الشعر النسائي السعودي و تظلم كثيرا من الشاعرات المؤهلات أدبياً وثقافيا لنيل هذا اللقب عن جدارة ، فهناك كوكبة لا يستهان بها من شاعرات السعودية لم ولن ترضى عن تنصيب تلك المستشعرة لتمثّلهن أمام الجميع وتتحدث بالنيابة عنهن ولا اعلم كيف يمكن لها أن تتحدث بلغة خالية من الثقافة الأدبية والشعرية ومليئة بالأخطاء النحوية والإملائية وأن تستعرض وبكامل ثقتها بأبياتٍ وقصائد مختلة وتفتقد الى ضبط الوزن والقافية على أقل تقدير!!. نحن كشاعرات سعوديات نرفض تماماً وجود من يمثلنا دون أن يكون لنا حق الموافقة أو الرفض ، ونطالب بمحاسبة من تجاوز حدوده وأعطى لنفسه حق الترشيح والتتويج والتهريج على حساب الشاعرات السعوديات ، وبسحب هذا اللقب المزّيف لشاعرة لا ناقة لها ولا جمل في الشعر النسائي الحقيقي!. فاصلة: حنا بنات المجد والعزّ والسيف والنخلة اللي بالفخر شامخة فوق مانعترف بالكذب والغش والزيف الشعر فينا صادقٍ يفرض حقوق