رفعت أيادي الأرامل والمطلقات والأطفال ومن تعرضن لحالات نفسية جراء الاعتداء والمتأثرين من الأزمة اليمنية الحالية أكف الضراعة لله تعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -على ما يقدمه للشعب اليمني من خدمات إنسانية جليلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وعبروا في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية المحلية والدولية عن سعادتهم لما يقدمه المركز بإشراف من معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وفرق المركز من خدمات إنسانية جليلة وإغاثة وعلاج وتقديم الدعم النفسي وبرامج تنفيذية سواء داخل المحافظات أو من خلال المخيمات التي أقامها المركز وحظيت بقبول محلي ودعم عالمي كبير ورضى من الأطراف اليمنية كافة. فقد عبرت ندى صالح الأهدل إحدى القاطنات اللائي يتلقين الدعم المادي والنفسي في مخيم العبر التابع للمركز عن سعادتها وقالت : أعيش في مخيم العبر وكلي سعادة وفي راحة ولله الحمد .. ولم يقصروا معي ..كل شيء متوفر هنا , وهذا بفضل الله تعالى ثم أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي أقدم له جزيل الشكر. وقالت سامية ناجي من صعدة : من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أطعم أسرتي وأولادي وتوفير المتطلبات الأساسية لهم ولكن بفضل الله التحقت في برنامج موّله مركز الملك سلمان للإغاثة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وعملت في البرنامج وكسبت المال الذي يكفيني وأسرتي. وأثنت الأرملة هناء أحمد من محافظة ابين التي قتل زوجها وخلّف لها ثلاثة أبناء على ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوفير الدعم المادي والحليب واللحوم لها ولصغارها , كما تم توفير الماعز لها , سائلة الله تعالى أن يطيل في عمر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -. وفي ذات السياق أكدت الأرملة مريم صالح من محافظة ابين أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم لها الدعم والمعونات ومتطلبات الحياة الأساسية التي تكفل لها معيشة كريمة لتربية طفليها اللذان فقدا والدهما جراء الأحداث الراهنة في اليمن. وتستفيد كثير من العائلات والأسر من البرامج التنفيذية التي وقعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع منظمات الأممالمتحدة والشركاء المحليين في اليمن , بالإضافة إلى ما يقدمه المركز داخل اليمن من البرامج التنفيذية التي تشمل المواد الإغاثية ، العلاجية والدوائية والطبية والصحية و تقديم الدعم المادي والنفسي للعائلات المتضررة وكذلك بناء المخيمات ونقل أكثر من 18040 ألف عالق يمني في بلدان شتى بإعادتهم لليمن وكذلك تسيير القوافل البرية والبحرية. وحظيت هذه الأعمال الإنسانية والإغاثية بالإشادات المحلية اليمنية والإقليمية والدولية وتناقلتها وسائل الإعلام حيث وصفها مسؤولو الأممالمتحدة بالمساعدات المهمة التي أنقذت الشعب اليمني في أزمته الحالية وأنها كانت بكل حيادية , وتوزع بشفافية لعموم اليمن. وأثنى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير في تصريح له مؤخراً على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واحترامه للمبادئ الإنسانية الدولية والحيادية في تقديم المساعدات باليمن, مثنياً على الاحترافية التي تعامل بها فريق عمل المركز لإيصال المساعدات إلى مستحقيها على الوجه المطلوب بما يكفل الحياة الكريمة للمواطن اليمني .