ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حالياً برنامجاً لتوزيع اللحوم بساحل حضرموت من خلال الندوة العالمية للشباب الإسلامي وائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية وعبر الجمعيات والمؤسسات المحلية بمدينة المكلا، وذلك إنفاذ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتلمس احتياجات الأشقاء في اليمن، تحت إشراف مباشر من معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وفي هذا الشأن أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس محمد العمودي في تصريح صحفي بالدور الذي يقدمه مركز الملك سلمان من أعمال إغاثية، مؤكداً أهمية مثل هذه الأعمال خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد . واستفاد أكثر من 200 ألف فرد من هذه الحملة التي بلغت 33 ألف ذبيحة لمدينة المكلا وساحل حضرموت وتتبعها أخرى حملات تهدف للتخفيف من المعاناة على الأسر الفقيرة وتمكينهم من الحصول على اللحوم بسهولة، وتتم آليات التنفيذ عبر عدد من الجمعيات والمؤسسات المحلية في عموم المحافظات. في السياق نفسه تناول برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في تقريره لشهر سبتمبر 2015 م المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في هذا الشهر, وذلك في استعراض منجزات البرنامج من توفير الأمن الغذائي والدعم الإنمائي على الساحة اليمنية. واستعرض التقرير الدعم الذي قدمه المركز للأشقاء في اليمن ضمن الاستجابة العاجلة لإغاثة اليمنيين من خلال التركيز على برنامجين مهمين وهما سبل العيش في الحالات الطارئة بتوفير الأمن الغذائي والزراعي, وبرنامج توفير الحماية للمحافظات التي تم البدء فيها من عدن وأبين وبقية المحافظات. واستشهد التقرير بحالات وقصص لربات البيوت والأرامل اللائي تسلمن معونات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وشكروا خلالها المركز . كما استعرض التقرير تقديم العون لمن شهدوا انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم الحماية للناجين من الضحايا في تعز, ل521 حالة تمثل 3700 أسرة ممن نجوا من الأحداث خلال سبتمبر, و 307 حالات تلقت المساعدة النفسية المباشرة القائمة على التدريب في كل من عدن, وأبين, وتعز, واب . واستفاد 475648 فرداً من الجنسين من الخدمات الأساسية في دعم الإنتاج الغذائي و500 متضرر من الإنتاج والدعم السريع للمستفيدين بالنقد مقابل العمل في محافظتي حجة وصنعاء . وبالإضافة إلى ذلك تم توفير البرنامج لمضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية في حجة لتركيبها على الآبار ليستفيد منها 2200 فرد وتقديم العون ومواد النظافة والعربات لتنظيف الطرق في الحي الذي يقطنونه. وتم تأهيل المدرجات الزراعية, وزراعة الأشجار في المدارس التي يسكنها النازحون وتسجيل الشباب في للعمل مقابل النقد في صنعاء بينهم 45 امرأة والتدريب لآخرين على الإسعافات الأولية والعمل على فتح الطرق الرئيسية للمدارس.