وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا 14.000 قطعة شتوية على اللاجئين السوريين خلال المحطة الرابعة عشرة من مشروع ( شقيقي دفؤك هدفي 3 ) في محافظة المفرق . وغطت هذه المحطة ( 3500) فردا بواقع ( 788) أسرة سورية ، تم تأمينهم بالمستلزمات الشتوية من البطانيات والجاكيتات والكنزات وأغطية الرأس . ولفت المدير الإقليمي للحلمة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان النظر إلى أن جهود الحملة في مشروع ( شقيقي دفؤك هدفي 3 ) تأخذا طابعا تصاعديا من حيث كميات الكسوة الموزعة وعدد الأسر المستفيدة وذلك تطبيقا لخطة تنفيذية معدة خصيصا لهذا الغرض ، وتضمن تأمين جميع الأشقاء من اللاجئين السوريين المستفيدين من الكسوة الشتوية وفقا للإمكانات المتاحة ليتمكنوا من قضاء شتاء دافئ وآمن بأذن الله . وأكد السمحان أن الرؤيا السديدة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين كان لها بفضل الله الأثر البالغ والبصمة الواضحة في نجاح وتميز المشاريع الإغاثية المتعددة لمملكة الإنسانية ، مقدما شكره للشعب السعودي على تبرعاته الدائمة والمتواصلة لصالح الأشقاء السوريين ، داعيا المولى عز وجل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يجزي كل من ساهم خير الجزاء. وأعرب اللاجئون السوريون المستفيدون من المشروع عن امتنانهم الخالص وتقديرهم للمملكة قيادة وحكومة وشعبا على مساعداتهم الدائمة التي تلبي متطلباتهم المعيشية وترفع من معاناة اللجوء التي يعيشونها ، موجهين شكرهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على وقفاته الكريمة إلى جانب الشعب السوري خلال أزمتهم ، مثمنين في ذات الوقت تبرعات المقدمة من الشعب السعودي .