وقع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند،أمس مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بديوان الرئاسة العامة في مدينة الرياض. وقد وقع المذكرة من جانب المركز معالي رئيس مجلس الأمناء بالمركز والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، بحضور معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر، و نائب أمين عام المركزالدكتور فهد السلطان . وتهدف المذكرة إلى تحقيق التعاون والتكامل بين الجانبين بما يخدم المجتمع ويترجم تطلعات وتوجيهات ولاة أمرنا -حفظهم الله – ، ونشر وترسيخ أهداف الجهتين في التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية. كما تهدف المذكرة إلى نشر الحوار والوعي ومبادئ الوسطية والاعتدال والمنهج الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاستفادة من إمكانات وخبرات المركز وتمكين الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فتح حوارات ولقاءات بناءة مع شرائح المجتمع المختلفة، وذلك عبر الاستفادة من إمكانات المركز وفقا لبنود هذه المذكرة. ونوه معالي الدكتور السند بهذه الشراكة المهمة، مبيناً أن الرئاسة العامة تستهدف شريحة من الشباب والفتيات، فهم الاستثمار الحقيقي كونهم مستقبل الوطن، مبيناً أن هذه الفئة مستهدفة من دعاة الشر سواء كان هؤلاء الدعاة على وجه الانحراف الفكري أو العقدي، وأيضاً من جهة الترويج لأفكارهم والخروج على ولاة أمرهم والنقمة من مجتمعاتهم وتحقيق أهداف الأعداء أو ما يتعلق بالانحلال الأخلاقي، والخروج على قيم وعادات المجتمع.