لو كلفت عليك تقلي درب الطايف فين؟ بهذه العفوية والبساطة في التساؤل كانت كلمات تلك الاغنية التي صدح بها ذلك الفنان العربي اللبناني وديع الصافي في بداية السبعينيات الميلادية كما أظن.. كانت – الطائف – ايامها – زهرة المصايف السعودية. حيث تتحول لياليها الى حالة من البهجة والفرح.. ففي اطرافها تصدح اصوات فنانيها فهذا صوت طلال المداح يأتيك بكل عبقه من الردف – ليلتقي بصوت طارق عبدالحكيم القادم من المثناء.. ليحيطا بذلك النقم الهادر من – القديرة – فهذا عبدالله محمد بكل صهللة صوته المعبر يأتي من هناك. ليصحو – المصيفون – وهم اكثر نشاطاً وأكثر فرحاً. ولكن كيف انطفأت تلك الأضواء.. وأصبح السؤال مشروعاً. لوكلفت عليك تقول لي درب الطائف فين قمر الطائف ساكن قلبي كيف تشوفه العين