بدأت أمس أعمال الاجتماع التاسع لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, الذي يستضيفه مجلس الشورى بالرياض . ورأس الاجتماع معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ .وبدئ الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم عقب ذلك ألقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ كلمة , رحب فيها برؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي , في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية .ورفع معاليه بهذه المناسبة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , على ما يوليه من عناية واهتمام للاجتماع الدوري التاسع لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , وحرصه أيده الله , على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في المجالات كافة , كما قدم الشكر لمعالي رئيس مجلس الشورى بدولة قطر رئيس الاجتماع الدوري الثامن محمد بن مبارك الخليفي , على ما بذله من جهود خلال فترة ترؤسه للاجتماع الدوري الثامن . وأشاد معالي الدكتور آل الشيخ, بدور مجلس التعاون الخليجي نحو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتوثيق الروابط بين شعوبها, مؤكداً أن الاجتماعات الدورية تأتي لتعزيز الجهود في دعم أواصر التعاون والتنسيق من خلال مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل الوصول إلى ما يصبوا إليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها من رفعة ونماء ومحافظة على ما تنعم به دولنا من أمن واستقرار بفضل الله تعالى . وقال معاليه: إن ما تشهده الساحة الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وانتهاكات وما وقع في اليمن من سلب للشرعية وإثارة للفتنة والفوضى وما يجري في سوريا والعراق وكذا ما يقع من أحداث إرهابية في مواقع مختلفة في منطقتنا والعالم, لهي أمور تدفع الدبلوماسية البرلمانية إلى ضرورة الإسهام والسعي نحو المعالجة جنباً إلى جنب مع الجهود السياسية القائمة من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المحيط الإقليمي والدولي . وأضاف معاليه : نقدر لخادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصهم وجهودهم في تطوير دولهم وتنميتها ونصرة قضايا الأمة والدفاع عنها .