نظم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز حفله السنوي حصاد الخير والذي جاء تحت عنوان: "عقد من العطاء بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء أول وقف علمي للأبحاث العلمية والتطبيقية في الشرق الأوسط". وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. بحضور مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، وعدد من رجال الفكر والأعمال والطلاب والطالبات، وقد تم للمرة الأولى اختيار أربعة فائزين لم يرتكبوا مخالفات مرورية خلال أربعة أعوام مضت. وأوضح الدكتور عصام كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي في الجامعة أنه تم توقيع اتفاقيات مع عدة باحثين يقوم الوقف العلمي بتمويل أبحاثهم لهذا العام، من أهمها بحث عن أسباب انجراف الشباب إلى الإلحاد والإرهاب، وكذلك بحث طبي يتعلق بطريقة الكشف المبكر عن مرض سرطان الكبد". وأضاف الدكتور عصام كوثر أن هناك تسعة أبحاث أخرى يجري التوقيع على تمويلها خلال هذا العام ومنها بحث عن كيفية إيجاد بيئة مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة وبناء التفكير الإيجابي لديهم ولدى أسرهم ". واستعرض الوقف العلمي برامجه الاجتماعية والعلمية والثقافية التسعة التي يشرف عليها في معرض أقيم على هامش الحفل، وقدم شرحاً لطريقة عمل هذه البرامج وأهدافها والخطط المستقبلية لها. من جهته قال فؤاد مرداد مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي أن هناك تسعة برامج منها رخصة القيادة الزوجية، وبرنامج القيادة الآمنة، ومشروع تدوير الورق، وبرنامج ريالي، وبرامج قيمة منها ثقة ولأنك إنسان". مضيفاً أنه تم تخصيص معرض لعرض تجربة الوقف العلمي في مكتبة الملك فهد والتي تعد من أكبر المكتبات وأكثرها تنظيماً في العالم العربي والتي بدأت في استقبال الأسر السعودية منذ افتتاحها قبل عامين ".