محمد قاسم شهر مضى على افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز لمعرض القرآن الكريم جوار المسجد النبوي في المدينةالمنورة، الذي رعته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ونظمته شركة سمايا القابضة. كان لافتتاح المعرض قُبيل شهر ذي الحجة أثر إيجابي، لتوافد الحجاج إلى المدينةالمنورة، حيث زار المعرض أكثر من (60.000) زائر منذ افتتاحه حتى الآن، وقد أبدى عدد منهم سعادته بوجود المعرض في المدينةالمنورة بجوار المسجد النبوي. وقال بعض الحجاج إن المعارض التي أقيمت بجوار المسجد النبوي منحتنا فائدة ثرية ومعلومات جديدة حصلنا عليها للمرة الأولى، كما أضافت نشاطاً جديداً يمكننا القيام به خلال زيارتنا للمدينة المنورة. من جانب آخر؛ طالب بعض زوار المعرض بأن تعمل إدارة المعرض على إنشاء نسخة أخرى في مكةالمكرمة، كما طالبوا بضرورة نقل هذه المعارض إلى خارج المملكة لما لها من أثر إيجابي. توجهنا بهذا الطلب إلى الأستاذ فواز بن عبد الله المحرج الرئيس التنفيذي لشركة سمايا القابضة، وقد رحب بهذا الطلب، وأفادنا بأن توجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ بعمل نسخة متنقلة من المعرض تتجول داخل المملكة وخارجها، للتعريف بكتاب الله تعالى، وعرض جوانب عظمته. وأضاف المحرج بأن الشركة تستعد الآن للعمل على النسخة المتنقلة من المعرض، لتكون جاهزة خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى. يذكر أن معرض القرآن الكريم في المدينةالمنورة معرض دائم، أعد وفق أسلوب العرض المتحفي، حيث تجاورت فيه مجموعة من الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة والتقنيات التفاعلية والمقتنيات والمخطوطات النفيسة لتجعل تجربة الزائر تجربة تجمع بين الإثارة والمتعة. كما أن المعرض يرحب بزواره يومياً على فترتين صباحية ومسائية، ويسعد بزيارة الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الدراسية.