تصوير محمد قاسم قلد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وشاح سفراء الوسطية للطلاب المشاركين في فعاليات برنامج " سفراء الوسطية " الذي نظمته جامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على أهمية هذه المبادرة ودور المشاركين في برنامج رسل الوسطية في الدعوة إلى القيم المثلى والمبادئ الاسلامية السمحة وذلك من خلال معاملتهم للآخرين على كافة المستويات ، وشكر سموه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة على تنظيم هذه الفعالية ، مشيرا الي أن نهج الوسطية رسالة ديننا الاسلامي الحنيف ، و يأتي دور جامعة طيبة والجامعة الاسلامية وغيرها من الجامعات في تعزيز قيم هذه الرسالة . جاء ذلك خلال استقبال سموه لمعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع يرافقه المشاركين في البرنامح والمشرف على فعاليات برنامج سفراء الوسطية الدكتور مصطفى بن عمر حلبي والقائمين على تنفيذ البرنامج من جامعة طيبة ومن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. واستمع سمو امير المنطقة الى شرحاً من مدير جامعة طيبة عن برنامج سفراء الوسطية الذي يشارك فيه أكثر من 200 طالب وطالبة من عدد من الجامعات السعودية. وقال الدكتور عدنان المزروع أن البرنامج يمثل انطلاقة التعاون بين الجامعة ومركزِ الملك عبدالعزيز للحوارِ الوطني ، وأضاف أن برنامج "سفراء الوسطية" الذي نفذ على مدى يومين يتضمن مجموعة من الدورات التطوعية التي تتيح للطلاب معرفة المفهوم الحقيقي للوسطية في الإسلام والتوعية بمفاهيم منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام من خلال جلسات رئيسية وورش عمل وكذلك محاضرة للشيخ صالح بن عواد المغامسي, ودورة الحوار من أجل السلام, ودورة الحوار الحضاري ودورة التعصب الرياضي. وعبر معالي مدير جامعة طيبة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته ودعمه اللامحدود لجامعة طيبة وانشطتها وبرامجها كافة ومتابعته واهتمامه ببرنامج سفراء الوسطية الذي نأمل أن يحقق تطلعات سموه في تعزيز مبدأَ الوسطيةَ ومنهج الاعتدالِ لدى الشباب وليكونوا سفراءَه ودعاةَ إليه يعملون على نشره بين الشبابِ والفتياتِ في جامعاتهم وفي مجتمعهم . من جهته قال الدكتور محمد السيد من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ان من اهم مكتسبات هذا الوطن الوسطية والبعد عن التشدد مشيراً ان انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دعماً لها والذي يحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليقوم هذا المركز بدورة في المحافظة على خصوصية البلاد في ظل تسارع الاحداث العالمية وما تمر به المملكة من احداث تستهدف شبابها والتصدي لظاهرة التطرف وحماية الشباب مشيرا ان من اهداف المركز تعزيز قنوات الاتصال الفكري وذلك بتكريس الوحدة الوطنية من خلال البرامج ، وقال ان من اهم اتفاقيات الشراكة التي عقدها المركز كانت مع جامعة طيبة وذلك من خلال برنامج وسطية ، مثمناً بذات الوقت لأمير منطقة المدينةالمنورة رعايته للبرنامج والدعم والمتابعة الذي حضي بها البرنامج .