استقبل معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان أمس معالي نائب وزير التجارة والصناعة السويدي أوسكار ستنسترزم الذي يزور المملكة حالياً ويرافقه وفد يضم كبار أصحاب الأعمال التنفيذيين يمثلون عدة شركات سويدية تعمل في مجال الصحة والتعليم والصناعة وتقنية المعلومات والاتصالات وتنمية الموارد البشرية . وجرى خلال الاستقبال مناقشة سبل تنمية وتطوير العلاقات الاستثمارية بين البلدين الصديقين وتفعيل دور القطاع الخاص السعودي والسويدي بما يعزز العلاقات الثنائية بين المملكة والسويد. واستعرض محافظ هيئة الاستثمار مع الجانب السويدي مجمل التطورات والمستجدات المتعلقة بمناخ الاستثمار في المملكة وما يقدم لشركات القطاع الخاص المحلي والأجنبي من دعم وتسهيلات لتنمية استثماراته في المملكة خاصة في القطاعات الحيوية والمستهدفة في ظل توجهات الدولة لتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد السعودي. وقال المهندس العثمان إن المملكة تمثل لقطاع الأعمال السويدي شريك استراتيجي مهم في مجالات مختلفة فهي من أكبر وأهم الأسواق في المنطقة وضمن قائمة أكبر (10) دول في مجال التبادل التجاري للسويد مع دول العالم. بالمقابل تمثل السويد للجانب السعودي شريكاً مهماً لاستقطاب وتنمية الاستثمارات ذات الطبيعة الابتكارية والمعتمدة على التقنية واقتصاد المعرفة. وحول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعت بين مجلس الغرف السعودية وممثل غرفة استوكهولم السويدية لإنشاء مجلس الأعمال السعودي السويدي المشترك قال معاليه : " بداية نود نبارك لقطاع الأعمال السعودي والسويدي إنشاء هذا المجلس فهي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين. يذكر أن إجمالي الاستثمارات السويدية في المملكة يبلغ حوالي (600) مليون ريال وحجم التبادل التجاري (7) مليار ريال.