أحيا الشاعر أحمد الحربي أصبوحة شعرية وطنية على مسرح جامعة جازان صباح أمس ضمن الفعاليات التي تنفذها الجامعة احتفاء باليوم الوطني ال85، بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي، ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجازان الشاعر عبدالرحمن موكلي، وعدد من منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها، وقدم لها الدكتور حسين دغريري الذي تحدث عن مسيرة الحربي الإبداعية والثقافية ومساهمته في إثراء الساحة الأدبية بالمملكة. الأصبوحة التي أدارها الشاعر الحسن آل خيرات شهدت حضورا من طلاب الأندية الطلابية وطلاب الأقسام الأدبية، وعبر الحربي في بداية حديثه عن عميق شكره وتقديره للجامعة على ماتقدمه من حراك وطني وثقافي متميز، وألقى الحربي عدداً من القصائد الشعرية الوطنية والوجدانية، افتتحها بقصيدة "صباح الوطن"، التي قال فيها: صباح الخير يا وطني.. صباح باسم الإشراق منذ ولادة التاريخ.. حتى آخر الزمن.. صباح الخير ياوطني. بعدها قدم الشاعر قصيدة بعنوان "جنوبيون"، ومنها: جنوبيون.. تأسرنا ابتسامات الأولى صبوا دماء في ثرى الوطن.. ليجري في جوانحنا تراب الأرض في المحن.. نساقي جذر دوحتنا.. ونخلة عشقنا الأبدي بين الشام واليمن.. وتخللت الأصبوحة الشعرية عدداً من القصائد الأخرى، منها قصيدة: "هند"، "موطني"، "حداء القوافل"، و"قادم كلي إليك". فيما طرح مدير اللقاء عدداً من الأسئلة على الشاعر حول تجربته الشعرية ومدى تأثره بالأجيال الشعرية السابقة، مؤكداً الحربي أنه تأثر كثيراً بالشاعر الراحل علي النعمي، كما تطرق الحوار إلى الحديث حول تجربته في الكتابة الصحفية من خلال مقالته الأسبوعية في جريدة الشرق. وشدد الحربي من خلال إجابته على دور المثقف في كثير من القضايا لا سيما القضايا الراهنة التي تمر بها البلاد التي تحتم على الجميع الوقوف صفاً واحداً مع قادتنا وحكومتنا وحماية اللحمة الوطنية وغرسها في نفوس الأجيال القادمة.واختتمت الأصبوحة بتكريم الجامعة للشاعر أحمد الحربي ومقدم الأصبوحة الحسن آل خيرات.