صدر عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب الدكتور محمد صبري بعنوان »خليل مطران: أروع ما كتب«.. الباحث يلقي نظرة جديدة للقراء لا على إنتاج خليل مطران الشعري، ولكن على إنتاجه النثري الذي لا يعرفه إلا القليلون. ويقول الدكتور محمد صبري إن هناك تشابها بين نثر مطران وشعره، فالأول أكثره شعر منثور، والثاني أكثره نثر منظوم. ويدلل على ذلك بأن مطران نفسه حين أصدر »ديوان الخليل سنة 1908« ذكر في ختامه ما نصه: انتهى الجزء الأول من ديوان الخليل ويليه إن شاء الله الجزء الثاني باسم: مختار المنثور والحمد لله في المبدأ والختام. وأضاف مطران »أن كلا من حافظ وشوقي يجتمع عنده الاستعداد الكافي لأحكام الأداء وبلاغة التعبير غير أن حافظا كان يصنع شعره للقراءة والتفكير، وكانت شاعرية شوقي أوسع مجالا، لأنه كما قلت فياض بنفسه يتلقى الوحي من شعوره وإحساسه.