شعر- محمد الدحيمي (بأبيع قلبي من اللي يشتري قلبي صبور يصلح لمنهو فاقدٌ صبره؟) العنوان الخاتمة أو الخاتمة العنوان تختزل كل محاولات الكتابة عن هذا النص.. مثل هذا الشعر مشوار طويييييل بدايته شجن ووقوده شجن ومآله إلى شجن.. تشابك أشجان ينذر باحتراقٍ إن حدث لن يكون كارثة بيئية،هو البخور والنور في أجمل الاحتمالات وأخطرها أيضاً.. أدرك الشاعر في هذا النص البديع أن قافية العجز هي الأصل فمنحها من روحه الشاعرة الكثير،وتعامل مع قافية الصدر وكأنه يراها محض ترف إن قصر فيه لا تثريب عليه. (مليت مليت..من حزني ومن غلبي) في ثنايا النص الوارف جمال(لا يُملّ)..فاغفر لنا أيها الشاعر القدير طربنا على ضفاف جرحك. أبطيت في وحدتي..والليل طوّلبي ياصوت لك نبرةٌ.. ماتشبهه نبره ياليت لو هاجسي يقدر،ويوصلبي واسبر خفايا النوايب وآخذ العبره ياعين..شوفي زماني كيف يلعبّي شوفي وقولي بغير الدمع ش الدبرة؟.. ياعين ياليتها بالنهب والسلبي ياليت لو كل جرح علاجه العبره الحزن..كنّه ولد من دمّي وصلبي والحظّ..كسرٌ محالٌ طبّه وجبره مآجور ياقلب مشغلني ومشغلبي ناس على قول(طاح الضلع من كبره) كنت احسب الوقت لاعجّلت..يعجلبي كنت احسب ان القلم مايشتكي حبره ماكنت احسّب صليب العظم يرقلبي او يختبرني زماني..والاَ انا اختبره ازريت وانا اظهر اللي جاء بينزلبي ازريت وانا اشبر اللي ناقصٌ شبره مليت مليت..من حزني ومن غلبي صحيح..ماكل شقٍ ترقعه الاْبره بأبيع قلبي من اللي يشتري قلبي صبور يصلح لمنهو فاقدٌ صبره؟..