تصوير- محمد قاسم أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة – رئيس مجلس الاستثمار – على أهمية الاستفادة من الميزات النسبية للمنطقة ودورها في تعزيز الفرص الاستثمارية وخلق الفرص الوظيفية الحقيقية للشباب والشابات في مختلف المجالات سيما وأن المنطقة جاذبة للاستثمارات في الجوانب التجارية ، السياحية ، الزراعية ، الصناعية . جاء ذلك خلال ترأس سمو أمير المنطقة للاجتماع الثاني لمجلس الاستثمار بحضور وفد من البنك الدولي . وفي بداية الاجتماع ثمن سمو امير المنطقة الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» لقطاع الأعمال والرؤية الثاقبة لدى المقام الكريم في تعزيز دور القطاع الخاص بوصفه محرك رئيس لعجلة الاقتصاد الوطني . واشار سموه لأهمية تحسين مناخ الاستثمار بمنطقة المدينةالمنورة و المحافظات التابعة لها وإبراز الميزات النسبية والتنافسية للمحافظات وخصوصاً أن المنطقة مقبلة على نهضة كبيرة وأن مجلس الاستثمار له دور أساسي في حث الجهات الحكومية والمؤسسات العامة بالإستثمار ولتذليل العقبات أمامهم لتكون المدينة وجهة لجذب الاستثمارات في شتى المجالات . ومن ثم استعرض المجلس المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها تقرير البنك الدولي حول نتائج الدراسات التي كلف بها حول مناخ الاستثمار بمنطقة المدينةالمنورة والذي يؤكد على ما تتميز به المنطقة من عوامل متعددة تضمن نجاح الاستثمار. وأوضح مندوب البنك الدولي أنه تمت الموافقة على اعتماد الميزانية المطلوبة لاستكمال الدراسات المتعلقة بالتخطيط والتطوير الحضري في المدينةالمنورة ، دراسة إدارة الاستثمارات العامة ، ودراسة تقييم بيئة الأعمال على المستوى المحلي ، والتي سوف تساعد في بلورة خارطة واضحة لواقع ومتطلبات الاستثمار واستمرار تحفيزه . كما استعرض المجلس نتائج فريق العمل المشكل لدراسة المشاريع الأهلية الاستثمارية المتعثرة والتي اقتصرت في المرحلة الأولى على المشاريع التعليمية الأهلية ، حيث تطرق التقرير إلى العوائق التي تواجه ملاك المدارس الأهلية وتعذر التوسع في هذا القطاع رغم الزيادة المضردة فيه وأهمية أن تتناسب معدلات النمو في هذا النشاط مع الطلب المتزايد، وكان من أهم النقاط التي أثيرت ما يتصل بضرورة معاودة النظر من قبل جهات الاختصاص في بعض الاشتراطات ذات الصلة بالمساحات المحددة لإقامة مشاريع التعليم الأهلي .