في الوجوه العابرة.. وفي قوافل المسافرين حبيبتي المهاجرة،، حبيبتي المسافرة،، في رحلةٍ قادمةٍ ورحلةٍ مغادرة.. يا أنتِ،، يا حلمي الذي.. أراه – حتمًا- مستحيلْ يأخذُني لعالمٍ.. حلوٍ،، خياليٍّ ،، جميلْ وغابت الملامح.! يا عذبة الملامح،، يا صعبة المواصفات.! والطبع والصفات.. حبيبتي ،، يا نادرة إني أراك في الوجوه العابرة أنتِ الشواطئُ والضياء أنتِ تغاريد المساء وزرقة السماء والشفق الذي أراه في لحظةِ المغيب!! عودي إليَّ.. فلم يزل نبضي،، وأوردتي وكلُّ ملامحي.. جميعها تاقت إليك.. الليل بعد سرمديّ شفتاي والدنيا جفافْ! أنا شاعرٌ،، ومشاعري.. هتفت وردَّد لحنُها.. عودي إلى تلك الضفاف يكفي هجِيرْ،، يكفي ظمأْ،، يكفي بأني لم أزل.. أنتظرُ الصباح.. أردد القصيد.. على شواطئ الأمل وقد مللت الانتظار!! هل تعلمين؟ أنني برغم ذاك كله ما زلت أنتظر النهار.. وأنسج الأماني،، وتغرق المعاني.! وما تزال أحرفي.. ودفتر الحنين تراك كل حين،، مهاجرة/ مسافرة ضمن الوجوه العابرة.. د. يحيى الزبيدي