أكد أمين منطقة عسير صالح بن عبدالله القاضي على أهمية المجالس البلدية من خلال اشراك المواطن في هندسة معالم حاضرنا وتصميم أنماط حياتنا في ضوء إطار ثقافتنا المجتمعية. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية في ورشة عمل المتدربين بالعمل في المراكز الانتخابية بعسير وأضاف القاضي بأن هذه الدورة مميزة بعدة مزايا من اهمها اشراك المرأة التي تعد نصف المجتمع وكذلك اقتراع الشباب لمن هم في سن الثامنة عشر اضافة الى الصلاحيات الكبيرة للمجالس البلدية في مرحلتها الثالثة. وأكد القاضي على الجميع ضرورة الدقة في تدوين بيانات الناخبين والمرشحين حسب اللوائح التي شرعتها اللجنة العامة للانتخابات البلدية في التزام وقانونها الخاص . أعقب ذلك انطلاق برنامج ورشة الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة وبدأت الجلسة الاولى التي حملت عنوان ( قيد المرشحين) وقدمها الدكتور حسن بن محمد بن عبد المتعالي , اوضح فيها ما اسهمت فيه المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين في تطوير العمل البلدي موكداً بأن هذه الدورة شهدت جملة من التحديثات التطويرية للانتخابات البلدية والتي اقرها نظام المجالس البلدية الجديد ومن ابرز هذه التحديثات رفع نسبة اعضاء المجالس البلدية المنتخبين الى الثلثين وخفص سن قيد الناخب الي 18 سنه ومشاركة المرأة كناخب ومرشح وقد تم ايضاح مراحل قيد الناخبين والشروط المطلوبة من الناخب وان يكون سنة يوم الاقتراع 18 سنة وان يحضر مايثبت مقر اقامته بالإضافة الي شرط حضور الناخب شخصياً ومعه اصل الهوية الوطنية ومن يرغب بالتوكيل عنه فأنه يجوز له ذلك وفق الحصول علي نموذج يعطى من المركز الانتخابي وتستكمل الاجراءات النظامية وفق النموذج 101 . أعقب ذلك انطلاقة الجلسة الثالثة والتي قدمها ناصر بن سياف الشهراني وتناول فيها اجراءات تسجيل المرشحين من تسجيلهم في سجلات الناخبين وان من شروط القبول الترشح لعضوية المجالس البلدية ان يكون عمره يوم التسجيل 25سنة وان يحمل مؤهل الثانوية العامة وان لايكون من ضمن منسوبي البلديات او القضاء او كاتبة العدل , وان لايكون من ضمن متعهدي او مقاولي الامانة او البلدية , ثم قام بشرح عن كيفية التسجيل وفق النموذج رقم 201 . هذا وسوف تتواصل الجلسة التدريبية حيث انطلقت أمس في سراة عبيدة وتنطلق اليوم الثلاثاء ببيشة والاربعاء بمحايل عسير والخميس بمحافظة النماص.