رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرة تفاهم مع عدد من الشركات وذلك بمكتب سموه في مدينة الجبيل الصناعية بحضور رئيس شركة أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد بن حمد الماضي ومدير ميناء الملك فهد الصناعي عبدالله التويجري وعدد من المسؤولين في الهيئة الملكية وشركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركة صدارة وشركة "سار" والمؤسسة العامة للموانئ. وقد افتتحت جلسة مراسم التوقيع بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع كلمة أوضح فيها أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار العمل الدؤوب والتكامل المستمر مع شركاء الهيئة الملكية لتوطين المزيد من الصناعات والنهوض باقتصاد الوطن الذي يشهد نقلة نوعية خاصة في المجال الصناعي في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، مبينا أن تلك المشروعات تأتي امتدادا للمشروعات العملاقة التي تم تنفيذها بعد أن تفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للجبيل (2) في عام 2004م، وأن ما نشهده اليوم يعد طفرة كبيرة في مجال التوسع الصناعي وقطفاً لثمار الدعم السخي من لدن القيادة الرشيدة. واشار سموه إلى أن الهيئة الملكية تسابق الزمن في تطوير منطقة الجبيل (2) ومدينة رأس الخير مما زاد حجم الطلب من قبل المستثمرين على طلب الأراضي الاستثمارية لإقامة مشروعاتهم الصناعية وتشغيلها ضمن منظومة متكاملة، ولعل ما نشهده اليوم من خلال هذه الاتفاقيات مع كل شركة صدارة والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، ومذكرة التفاهم مع شركة الجبيل لخدمة وتخزين المنتجات الكيماوية أحد الشواهد الحيه على ذلك.