قدم برنامج الأطفال التلفزيوني التعليمي الترفيهي الشهير "افتح يا سمسم" عرضا للأطفال الأيتام خلال حفل إفطار "يوم إديكون افتح ياسمسم لليتيم" والذي تنظمه سنويا مؤسسة "إديكون للدراسة بالخارج"، وذلك في إحدى المنتزهات الترفيهية على ساحل عروس البحر الأحمر، جدة، بحضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية بعائلاتها التي حرصت على المشاركة في إدخال البهجة والسرور على قلوب أكثر من 120 طفل يتيم تحقيقا للهدف الذي من أجله تمت إقامة هذه المناسبة التي اختتمت بتوزيع الهدايا على الأيتام. في هذه المناسبة، أكد فراس المداح، المدير التنفيذي لشركة "العنوان الرئيسي" الوكيل الاعلامي لمبادرة افتح ياسمسم أن الشركة حرصت على تقديم عرض "افتح ياسمسم" للأطفال الأيتام في هذه المناسبة إيمانا منها بأهمية مشاركتها في الفعاليات التي من شأنها إسعاد هذه الفئة الغالية وان نرى بسمتها في رمضان وجميع اشهر العام. وخلال شهر رمضان المبارك اشار المداح الى ظهور شخصيات "افتح يا سمسم" عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي لتتواصل مع الآباء والأمهات والأطفال عبر رسائل عديدة تسلط الضوء على التقاليد والثقافة المحلية والقيم والعادات التي تتميز بها المنطقة. وسوف يحظى جمهور المسلسل أيضاً بفرصة لمشاهدة مقاطع حصرية تُعرض للمرة الأولى قبيل انطلاق المسلسل رسمياً في وقت لاحق هذا العام. وسوف يظهر الأصدقاء "شمس" و " غرغور" و"ملسون" إلى جانب "إلمو" و"إيرني" في مقاطع قصيرة تتراوح مدتها من 15 إلى 30 ثانية وتتميز بأجواء مرحة حيث يتعلمون كلمات جديدة، ويتبادلون الحديث حول العادات الصحية، بالإضافة إلى مقاطع حصرية من البرنامج . حتماً ستجلب هذه المقاطع ذكريات كثيرة للآباء والأمهات وتنثر أجواءً احتفالية لدى الأطفال الصغار وتبيّن لهم أهمية الشهر الفضيل. وسوف تبث حصرياً عبر منصات "افتح يا سمسم" على وسائل التواصل الاجتماعي.وأضاف أن هذه االمشاركة هي جزء من استراتيجيه مبادرة "افتح يا سمسم التعليمية" لبناء ودعم جسور التواصل مع الأطفال اينما وجدوا ليستفيدوا من القيم والإيجابيات التي يحملها العرض ويقدمها بصورة محببة إليهم. ومن جانبه، عبر الحارث القرشي المدير العام لمؤسسة "إديوكون" عن لمبادرة "افتح يا سمسم" في المملكة ودول الخليج العربية" على تقديمها هذا العرض الذي أبهج الأطفال كثيرا. كما شكر الحضور لدعمهم فئة غالية في المجتمع وهي الأيتام, مؤكدا أن مثل هذه المبادرات والفعاليات لها صدى كبير في نفوس هؤلاء الأطفال وتشعرهم بوقوف المجتمع إلى جانبهم لتجاوز وتعويضهم عن غياب آبائهم أو أمهاتهم أو كليهم وحتى يشعروا انهم جزء من المجتمع الذي يعيشون داخله. وأعرب عن أمله أن تتواصل مثل هذه المناسبات طيلة العام عملا بوصية الرسول الكريم، صل الله عليه وسلم، بإكرام اليتيم، وسعيا إلى نيل ثواب هذا العمل النبيل.