رغم حجبه بشركات النظافة ، وعدم اهتمام ادارة مهرجان رمضاننا كدا 2 ، الا ان المثقفين والفنانين والاعلاميين والمهتمين بالتراث والتاريخ يبحثون عن (دكان البلد) ويزورونه ، ويسعدون باستضافة مالكته ثريا جان الذي يقع في برحة أبوعنبة ولكنه مخفي بسبب اقامة اماكن شركات النظافة امام الدكان ، وعدم رؤية زوار مهرجان رمضاننا كدا2 له . قامت ثريا جان باستئجار المحل وهو غير صالح ، ورممته وعملت له ديكور مميز يتناسب وجدة التاريخية ، وقسمته قسمين ، قسم عبارة عن متحف تراثي تاريخي وهو يتضمن ادوات ومنتجات واجهزة قديمة والأنتيكات التراثية كانت تستخدم في جدة القديمة على مر العصور، ويعد مكان جميل لجلوس الزوار والتصور . وضم القسم الثانيوهو للبيع على الأدوات والألعاب والحلويات القديمة والمنتجات التي كانت تستخدم من قبل الاطفال والاسر. وتأثرت جان بجدتها أم أمها السيدة سعدية منسي ، وكانت غرف بيتها تضم بالكثير من تلك التحف والادوات ، كما شاركت في الكثير من المزادات واشترت منها . وقد عملت متطوعة في (مقعد جدة أيامنا الحلوة) ، وأسست منذ سنتين مجموعة «هروج الحجاز»، التي أتاحت لها اقامة علاقات تعاون مع كثير من المؤسسات الرسمية والمجموعات الأهلية المهتمة بالتراث في مختلف فروعه. وتأمل ثريا ان تجد التعاون والدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث ، ومن الإمارة والمحافظة وأمانة بلدية جدة القديمة ، وإدارات المهرجانات التي تقام في المنطقة التاريخية ، وان تهتم بها وتضعها في جدول فعالياتها وانشطتها والاعلانات .