من قلب مخلص محب وشعور فياض بالفرحة والاعتزاز تلقيت خبر ترقية الأخ والصديق وابن العم اللواء الركن يوسف حامد الحارثي وأقول له تهناك رتبة العز والشرف التي نلتها فهي جديرة بأمثالك وأنت جدير بها لأنها ثمرة عطائك وتضحيتك،ونتيجة صبرك وصدق ولائك ، واستشعارك لعظم الرسالة والأمانة ، واضطلاعك بمسؤولياتك ، وقيامك بواجباتك خير قيام. نحييك يا من رفعت اللواء وناهيك من ثقة نلتها وكنت بحق مثال الولاء يجود بها القادة الأوفياء(1) نعم أيها الصديق العزيز والأخ الكريم إنها منحة رفيعة من قادة هذه البلاد الأوفياء الذين لا ينسون الفضل لكل الرجال العاملين بجد وإخلاص وهو ديدنهم ونهجهم ومنذ المؤسس الأول جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجهاده الكبير لتوحيد أرجاء هذه البلاد وبسط مظلة الأمن والاستقرار على كافة ربوعها ، وجهوده العظيمة وجهود أبنائه الملوك من بعده لتعزيز وتوطيد هذا المطلب المهم حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد عنواناً للأمن ومفخرة لكل مواطن ينتمي لهذه الأرض الطاهرة ارض الحرمين الشريفين وموطن العزة والأصالة والبسالة ، فتحية تقدير وإجلال واعتزاز برجل الأمن الأول في بلادنا سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ولرجال أمننا المخلصين وعيوننا الساهرة والذين يرفعون رؤوسنا دوماً بتضحياتهم وعملهم الدءوب لنشر الأمن والطمأنينة والبهجة على الجميع. الأمن أصبح من أولى مفاخرنا لشعبنا صار حب الأرض عنوانا ومن يشذ عن الدرب الصحيح هوى يرد للحق تحكيماً وبرهانا نقضي ولا نرتضي من أمرنا عوجاً فأمرنا الحق إخفاء وإعلانا دستورنا كتاب الله مبدؤه نبقى على العدل أنصاراً وأعوانا(2) وعبر مفازات العمر ومحطات السنين ومنذ عرفت الأخ العزيز يوسف وأنا أتوسم فيه روح القيادة وتطلعه إلى المعالي ، وكان ولازال يتعامل مع الجميع بروح المحبة والإخاء والتقدير للجميع، وهو رجل مشهود له بالخير أدباً وخلقاً واحتراماً وذلك ليس بغريب عليه وعلى أخوانه أبناء العم الراحل حامد بن دخيل الله العمراني الحارثي احد عمد الطائف السابقين رحمه الله والذي أنجب الرجال وزرع في النفوس أطيب المثل والخلال من خلال سيرته العطرة التي لازالت حاضرة في ذاكرتنا ولايمكن أن تنسى ، ولا يسعني في الختام إلا أن أتقدم له بخالص التهنئة ولإخوانه الكرام العميد متقاعد سعود الحارثي والعقيد ماجد الحارثي وعبدالله ومحمد وأعمامه الأفاضل العم عقاب بن دخيل الله والمربي القدير الأستاذ عبدالعزيز بن دخيل الله والعم عواض بن دخيل الله ولكل أسرة وذوي دخيل الله وكل أسرة الصاهلي الحارثي ، وتقبل مني أخي العزيز خالص الود وصادق الدعاء لك بدوام النجاح والتوفيق 00وكمال التسديد 00والعون والتأييد ومزيداً من العطاء والإخلاص لهذه البلاد وقادتها الأوفياء . (1) من قصيدة للشاعر الراحل علي ابو العلا . (2)من قصيدة للشاعر فهد محمد النفجان .