ترجل الرمز الأهلاوي وقلبه النابض الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عن تقلد المناصب داخل الكيان الاخضر المستقر في أرقى شوارع عروس البحر الأحمر والمملكة شارع التحلية ويفضل الدعم المعروف عنه بسخاء وكف لا تنبض عن مد العون للكيان الأهلاوي العريق ولكن اختار هذه المرة أن تكون بعيدة عن المناصب الرسمية والشرفية واعتذر عن الاستمرار في منصب رئيس النادي الفخري وفاجأ الجميع خلال ملتقى أعضاء الشرف الذي كان أمس الأول بقاعة الملكي وليكون حديث الساعة في الساحة الرياضية وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الثناء من المحبين على ما قدمه لناديه وما سيقدمه بعيداً عن المناصب التي دائماً لا تعني لرمز شيء فما يعنيه هو الأهلي الكيان الذي عاش داخله عاشقاً حتى الثمالة كان لاعباً وإدارياً ورئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً لهيئة أعضاء الشرف ورئيساً فخرياً أنه خالد الأهلي وخالد في قلوب الأهلاويين أنه رمزهم في الأمجاد ورجلهم في البطولات. قّل ما نجد شخصية رياضية في الوسط الرياضي يجتمع على حبه خصوم ناديه مع أبنائه الأهلاويين أنه الشخصية المحترمة والمحببة لدى كل الرياضيين والتي يكن لها الجميع حباً وعرفاناً لمشاعره الصادقة مع الجميع ووفائه لشباب الرياضي في المملكة واحترامه الخصوم في كل الظروف والأزمنه في زمن ضرب التعصب الرياضي كل مجلس رياضي ، عقود مرت وخالد هو خالد منبع السخاء والحب والانتماء لقلعته التي أعطاها وقته وماله من أجل مشاهدة فرق ناديه في كل الالعاب تعتلي منصات التتويج ورسم الابتسامة على محيا جماهير الأهلي الممتدة من شمال المملكة لجنوبها ومن شاطيء البحر الأحمر لشرقها على ضفاف الخليج العربي عندما تكون الكلمات عن الأمير خالد تعجز الكلمات عن وصف من اعطى وبذل وعمل لعقود مديده وعند الحديث عن قامته فالكلمات تختصر بالقول انه ابن عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله وكفى . كانت ردود فعل الأهلاويين عن ابتعاد رمزهم الخالد عن المناصب تؤكد أنه سبقى معنا وما يجمعنا بالرمز حبا وترابطا أكبر من كل المناصب وأكد رئيس النادي الأمير فهد بن خالد أن الرمز باقٍ معهم وقال " الأمير خالد لم يعنذر سوى عن المنصب وهو باقٍ معنا ولن نتركه أبداً ". وكانت ردة فعل الجماهير متفقة مع رئيس ناديهم بأن الرمز سيبقى خلف الدعم الكبير لناديهم مؤكدة أن الرمز دائماً وابداً ما يكون عند الموعد في كل طرف يحتاجه الأهلي وان يتخلى عنه وما يربط الأهلي بخالد أكبر من كل المناصب فالرابط عاطفي ووجداني والأدله والبراهين على ذلك كثيرة والمواقف التي أطلقها الرمز لا تنسى ومبادارته هي ما جلعت الأهلي في مصاف وطليعة الأندية على مستوى القارة الآسيوية.