أشاد معالي الشيخ، سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بما قدمه الحكمان السعوديان، حكم الساحة الدولي فهد المرداسي والحكم المساعد عبدالله الشلوي من أداء تحكيمي متميز في منافسات نهائيات كأس العالم للشباب التي اختتمت الأسبوع الماضي في نيوزيلاندا، وذلك في خطاب بعثه رئيس الاتحاد الآسيوي إلى سعادة الأستاذ أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. وهنأ معالي الشيخ، سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحكمان المرداسي والشلوي على ما قدماه من أداء تحكيمي عالٍ توج بنجاح متميز، مؤكداً بأن نجاحهما مع زميليهما الحكم العماني، أبوبكر العمري هو نجاح للتحكيم في آسيا ونجاح لجميع الحكام في القارة، وكذلك نجاح للتحكيم في المملكة العربية السعودية وللحكام السعوديين. كذلك أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالجهود والدعم الذي يوليه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بقطاع التحكيم في المملكة العربية السعودية من خلال لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد، متمنياً مزيد من النجاح لجميع الحكام في قارة آسيا وفي جميع الدول الأعضاء. من جانبه، ثمن أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لمعالي الشيخ، سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي إشادته وثناءه بالحكمان الدوليان، فهد المرداسي وعبدالله الشلوي وبالتحكيم السعودي، مبيناً بأن ما حققه المرداسي والشلوي مع زميليهما الحكم العماني هو نجاح للتحكيم في آسيا وفي منطقة الخليج العربي، مشدداً بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يدخر جهداً في تقديم مزيد من الدعم والاهتمام بالحكام السعوديين كافة. في حين جدد معاليه ثقته بقدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيم بطولة كأس آسيا السادسة عشرة المقررة عام 2019 بصورة متميزة معربا عن أمله بأن تشكل البطولة المقبلة النسخة الأفضل في تاريخ بطولات كأس آٍسيا. جاء ذلك في تصريح أدلى به بعد توقيعه مع السيد يوسف السركال رئيس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم على الإتفاقية الرسمية لتنظيم بطولة كأس آسيا 2019 وذلك مساء يوم أمس الأول ( الخميس) في فندق (فيرمونت) بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور عدد من المسئولين في الإتحادين الآسيوي والإماراتي وحشد من المدعوين. وأشار معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة أن دولة الإمارات تمتلك البيئة المثالية التي توفر مقومات التميز والنجاح لبطولة كأس آسيا من حيث البنية التحتية المتميزة والملاعب عالية الجودة وشبكة المواصلات الحديثة وسهولة التنقل بين المدن وتوفر التسهيلات اللوجستية على كافة الأصعدة بالإضافة إلى الخبرات الكبيرة التي تتمتع به في مجال إٍستضافة الأحداث الرياضية العالمية والقارية والإقليمية. وأوضح رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم أن التوقيع على الإتفاقية الرسمية لتنظيم كأس آسيا 2019 يشكل لبنة جديدة في مسيرة التحضير والإعداد لإستضافة الحدث المرتقب مشيداً بالخطوات الفعلية التي قطعها الإتحاد الإماراتي واللجنة المنظمة لكأس آسيا خلال الشهور القليلة الماضية التي أعقبت قرار الإتحاد الآسيوي بمنح الإمارات شرف تنظيم البطولة التي تشكل منعطفاً تاريخياً في مسيرة الكرة الآسيوية كونها تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً. وأكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على أهمية التنسيق والتواصل التام بين الإتحادين الآسيوي والإماراتي خلال المرحلة القادمة بما يكفل دفع عجلة الإستعداد لتنظيم البطولة مؤكداً حرص الإتحاد القاري على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للإمارات إنطلاقاً من التطلعات المشتركة بتنظيم البطولة وفق أعلى معايير التنظيم المتبعة في البطولات الرياضية الكبرى. وعلى هامش التوقيع على إتفاقية تنظيم كأس آسيا 2019 دشن معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة النظام الإلكتروني الجديد لترخيص الأندية في الإتحاد الآسيوي والذي يوفر بوابة الكترونية تسمح للأندية بتطبيق شروط ومعايير ترخيص الأندية، وتتيح للاتحادات الوطنية السيطرة الإدارية على النظام الوطني لترخيص الأندية الخاص بكل إتحاد . وبهذه المناسبة أعرب معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة عن ثقته بالإنعكاسات الإيجابية للنظام الإلكتروني في توفير عوامل الشفافية في عملية ترخيص الأندية وصولاً إلى إنجاز كافة المعاملات المرتبطة بمتطلبات الترخيص بكفاءة عالية. وأشار رئيس الإتحاد الآسيوي أن النظام الإلكتروني الجديد يعد خطوة تطويرية تراعي احتياجات الإتحادات الوطنية والأندية الآسيوية وتصب في خانة تحقيق أهداف نظام الترخيص الذي يهدف إلى توسيع قاعدة العمل الاحترافي في أندية كرة القدم الآسيوية على مختلف الصعد. وبعد مراسم تدشين النظام الإلكتروني الجديد استمع معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة و الحضور إلى شرح حول آليات استخدام النظام والفوائد المترتبة على تطبيقه من حيث تفعيل التواصل المباشر والفوري بين الإتحاد الآسيوي والإتحادات الوطنية والأندية الآسيوية والعمل على إنهاء إجراءات الترخيص بكل كفاءة وانسيابية.