بعد أسبوع من عملية فصل التوأم السيامي اليمني عبدالعزيز وعبدالله والتي اجريت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ، استقرت حالة التوأم عبدالعزيز وآفاق من المخدر وأصبح يتجاوب مع والديه والفريق الطبي وتم رفع اجهزة التنفس الاصطناعي أمس وأصبح يتنفس بشكل طبيعي. وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ان جميع المؤشرات الحيوية والاعضاء تعمل بشكل طبيعي ولله الحمد. وبين أن التوأم عبدالله الذي يعاني من ضمور شديد في المخ وعيوب خلقية تعيق الحياة في القلب والكلى وأوردة البطن توفى رحمه الله بعد العملية كما توقع الفريق الطبي قبل وبعد العملية وتم إيضاحه لوالدي التوأم. وتوقع معاليه ان يمكث التوأم عبدالعزيز اسبوعين في العناية المركزة وينقل بعدها لجناح الأطفال لإكمال التأهيل قبل خروجه من المستشفى. الجدير بالذكر ان العملية الجراحية للتوأم اليمني اجريت يوم الجمعة الماضي على ثمان مراحل واستغرقت عشر ساعات ونصف وشارك فيها اكثر من ثلاثين جراحا ومختصا ، وتعتبر العملية 37 في برنامج التوائم السيامية بالمملكة العربية السعودية.