بدأت أمانة المنطقة الشرقية في تطبيق خطتها السنوية في المسالخ المركزية، والتي شرعت في تطبيقها منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما حذرت من الذبح العشوائي خارج المسالخ. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن الادارة العامة لصحة البيئة ممثلة بإدارة المسالخ وصحة اللحوم قامت بتكثيف الرقابة على جميع المسالخ المركزية، نظراً للأقبال المتزايد من قبل الزبائن، مشيراً إلى أنه تم زيادة اعداد طاقم العمل في مسلخ الدمام المركزي حيث بلغ عدد الجزارين 52 جزارا، و 50 عاملا يتولون مهام الاستقبال والنظافة والتحميل، إضافة الى تواجد عدد 7 اطباء بيطريين للأشراف على سير العمل بشكل عام وعلى صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي بشكل خاص. ولفت إلى انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال هذا الموسم من ناحية تكثيف الرقابة على مشغلي المسالخ من قبل لجان الإشراف التابعة للأمانة، وتطوير وتنظيم عملية استلام وتسليم الذبائح وترقيمها مع الاخذ في الاعتبار تقليل وقت انتظار المواطنين، فيما تم تخصيص صالات خاصة بأصحاب محال الملاحم والمطابخ، وتزويدهم بعدد من الجزارين والعمالة، اضافةً الى تجهيز مركبات نقل اللحوم واستكمال الاشتراطات الصحية في المركبات لإيصال الذبائح إلى مواقعها بحالة سليمة في وقت وجيز، مشدداً على أن الأمانة خصصت البرامج المستمرة لمتابعة مشغلي المسالخ والتأكيد على عمليات الفحص السليم للمذبوحات قبل وبعد الذبح خدمةً للمواطن والمقيم. وذكر أن عدد المذبوحات في المسلخ خلال ال10 أيام الماضية، بلغ 21042 رأسا، منها 12977 رأسا خاصة بالأهالي، بينما 8065 رأسا تخص المتعهدين من مطابخ و مراكز بيع اللحوم الطازجة. وحذر الصفيان من الذبح العشوائي خارج المسالخ، مشدداً على خطورتها، وبخاصة أنها تتم على أيدي عمالة غير مختصة وغير مؤهلة، أضافة إلى عدم وجود طبيب بيطري للكشف على الذبيحة قبل ذبحها، للتأكد من عدم وجود أي أمراض بها، وكذلك الى أنه قد يعرضها لارتفاع درجات الحرارة و الأتربة و عوادم السيارات، و عدم استخدام أدوات نظيفة للذبح، ما يسهم في شكل كبير في تعرض الذبيحة إلى الكثير من الأمراض، وهو ما يسبب خطر على الصحة العامة.