بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ينطلق في المنطقة الشرقية في العاشر من شهر جمادى الأولى الجاري التمرين التعبوي الخاص بخطة الطوارئ الإقليمية لمكافحة التلوث البحري بالزيت والتي يصاحبها دورة تدريبية (لإدارة الانسكابات النفطية). ويأتي التمرين الثالث من نوعه على مستوى الخليج العربي حيث سبق وأن أقيم في دولة عمان و دولة الكويت واستنادا لذلك صدر القرار الوزاري الرابع عشر للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحر ية حيال تنفيذ تمرين تعبوي بهذا الخصوص على سواحل المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. وتشارك في هذا التمرين الجهات المعنية ضمن الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة بالإ ضافة لممثلين عن الدول السبع الأعضاء في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ( ROPME ) والتي تتخذ من الكويت مقرا لها. وقد بدأت الجهات المشاركة في التمرين استعداداتها للقيام بالأدوار المنوطة بها وفقا للخطة الوطنية المشار إليها وذلك للوصول إلى أقصى درجات التأهب والجاهزية الدائمة للتعامل مع أي تلوث نفطي قد يقع لاقدر الله ، لسواحل المملكة التي تطل على الخليج العربي. وستشمل فرضية حدوث تلوث نفطي ناتج عن بقعة زيت مفترضة تسربت اثر حادث تصادم وهمي لسفينتين في منطقة تم تحديدها ليتم التعامل معها باستخدام الآليات المتبعة والأجهزة والتقنيات المعروفة لمكافحة التلوث بالزيت وفقا لما تعرضه الخطة الوطنية.