حيوانية : مثل السمن البري والزبدة والقشطة ، ونباتية : مثل زيت الذرة وزيت السمسم وزيت دوار الشمس والنارجيل وزيت النخيل وزيت الزيتون ، اما الزيوت المهدرجة فهي من صناعة الانسان وتسمى الزيوت المتحولة ويصنعونها عن طريق تسخين الزيوت النباتية الرخيصة الى اعلى درجات الحرارة وتعريضها للضغط العالي وتقوم الاجهزة والمكائن بضخ الهيدروجين داخل الخليط من الزيوت الساخنة لتتحول المادة السائلة الى مادة شبه صلبة وهي ليس لها مذاق محدد وتحتوي الزيوت المهدرجة على احماض دهنية متحولة وهي خطرة جدا على قلب الانسان، والاطعمة المصنوعة من الزيوت المهدرجة تكون الذ طعما من الاخرى نتيجة اضافة محسنات الطعم والقوام اليها وتطول مدة صلاحيتها ويمكن قلي الاطعمة فيها لمرات عديدة دون ان يحدث فيها أي فرق في الطعم، وتتحمل كذلك الظروف القاسية دون ان تفسد، ويبقى الطعام مدة طويلة على الارفف ولا تحتاج الى ثلاجات وتحتفظ بالنكهة مدة طويلة ولا تكلف كثيرا في الشحن ولذلك هي تجارية مربحة للشركات المصنعة اذاً اين نجد الزيوت المهدرجة ؟ توجد في مبيضات القهوة والبسكويت والكيك والسمن النباتي والمارجرين والكريمة البيضاء والبطاطس المقلية والوجبات السريعة والخبز المحفوظ والحلويات وبعض المعجنات المجمدة وفي اطعمة الاطفال مثل الرقائق لزيادة تحسين مذاقها وطعامتها لان بها محسنات نكهة والوان صناعية مشهية للاطفال. اما اضرار الزيوت المهدرجة فهي كثيرة واهمها: تسبب زيادة في وزن الانسان لأنه يصعب هضمها وتبقى في الجسم مدة طويلة وتسبب الاصابة بمرض السكر ومرض الشريان التاجي في القلب ورفع معدلات الكولسترول السيء في الدم وتسبب تحول الاغشية الخلوية الداخلية من حالة مرنة الى حالة صلبة حتى لا تمكنها من الانقسام بشكل سليم وبالتالي تكون سببا لمرض السرطان. فيا سادة يا كرام عليكم بالزيوت الطبيعية مثل زيت الذرة والسمسم والنارجيل وزيت دوار الشمس والقطن والنخيل وزيت الزيتون افضلهم ويكون عصره اولى (بكر) ويستخدم على البارد لأن الدهون الطبيعية مصدر للطاقة في جسم الانسان وتساعد على امتصاص الفيتامينات مثل فيتامين E و D و A و K واحماضها الدهنية مفيدة جدا للانسان وعلينا عدم الاسراف في استخدامها وفي شهر رمضان تكثر فيه الاطعمة المقلية والمعجنات والابتعاد عن الزيوت المهدرجة لانها قليلة التكلفة وتحقق زيادة الطعم والطراوة للاغذية والمعجنات المختلفة – اللهم انا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك وصلى الله على نبينا محمد وعلى أهله وصحبه اجمعين. بقلم / محمد سراج بوقس