لماذا امتطي جواد الكلمة الحالمة,لماذا للحرف وفي مخيلتي قصور وقلاعٌ مزينة بكلمات لا تعرف للحب ثمن. هنا في عالمي الشعري اللا متجمد يسير عمر اللاتردد وينساب من بين أطراف عمري المفعم بكل لحظة جمال عاشق. أنا أن أردت أن أفرح كتبت,وأن أردت أن أهرب من حزني كتبت,وان مللت المكوث في مكان امتطيت قلمي وسافرت,وأن غالبني الشوق كتبت. لم يعد هناك ظرف معين للكتابة أومصاحبة القلم والكلمة,أصبح يومي مع قلمي بكل حالاته. مزاج الكتابة لدي لا يعرف الازدواجية,ولايطيق مصاحبة التردد,يحس فيبتكر فيكتب. جميل أن تجد متنفس لك في هذا العالم الصاخب المتواتر بلا توقف. جميل أنه لازال هناك من ينتظر الكلمة الملهمة ليقرأها,والحرف الباعث للتفاؤل ليخوض في زواياه. جميل أن هناك عمر يسير بجانب عمرك,وحرف ينسخ إحساسك وصوت خفي يباغتك بموسيقى هادئة تعزف الحرف بطرب. أن أكون كاتبة فذلك يعني أن أحادثكم بصمت متكلم,وفكر لامتوقف ودرب لا يعرف النهاية,ولا كيف كانت البداية. أن أكون كاتبة فذلك يعني أن أتعهدكم بعمر لا يقبل ألانحناءات المزعجة ولا الوقوف المتكرر,ولا الاضطرابات الموجعة. أن أكون كاتبة ,فذلك يعني أن لاأباغت العمر بالتردد ولا الحرف بالصمت المفاجئ. أن أكون كاتبة,فذلك يعني أن أنقل الحس برقي والحرف بزخرفة مجلجلة ليسكن قلوب قرائي ويستوطن عقولهم.