رحب عدد من اهالي جدة واعيانها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله في زيارته الاولى بعد توليه مقاليد الحكم .وقال الاهالي والاعيان:" نعتبر الملك سلمان حفظه الله من أهل جدة فهو محب لها وسكن فيها لفترة زمنية طويلة." واضافوا:" فرحتنا كبيرة بعودته لجدةالمدينة والانسان فنحن نبادله الحب والتقدير ونتمنى من الله ان يوفقه لخدمة وطنه ومواطنيه وان تستمر عملية البناء والعطاء في وطننا الغالي". أهلا سلمان المجد: في البدء رحب المستشار الاستاذ احمد بن عبدالعزيز الحمدان بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارته لمحافظة جدة وقال:"هذه الزيارة الاولى لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله بعد توليه مقاليد الحكم وهي فرصة للسلام عليه ايده الله ومبايعته ملكاً على البلاد."واضاف:" اقول للملك سلمان مرحباً بك في جدة التي تحبها ويحبك اهلها ويقدرون لك كل عمل وجهد ساهمت فيه وكان فيه الخير لاهلها وسكانها ونتطلع لاستمرار دعمك لتكون جدة من اجمل وانظف المدن بالعالم:. جدة مشتاقة لرؤيتكم: وفي الاطار نفسه رحب المستشار القانوني والمحامي المعروف الاستاذ ياسر بن طلال عشماوي بالملك سلمان في جدة وقال :"اتشرف بالترحيب بقائد مسيرتنا وملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بين اهله وابنائه في محافظة جدة ونتمنى له دوام التوفيق والسداد ونأمل من الله العلي القدير ان يمتعه بالصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والعطاء في وطن الحب والنماء." واضاف المحامي بكر عشماوي :" يعيش المجتمع السعودي حالة من الفرح والتفاؤل بملك عادل ومستقبل مشرق فالأوامر الملكية ومكافأة الشهرين لعموم موظفي الدولة والمتقاعدين والطلاب والطالبات ومستحقي الضمان الاجتماعي ادخلت البهجة في النفوس ويتطلع المجتمع السعودي عامة والجداوي خاصة للقاء خادم الحرمين الشريفين والسلام عليه وتجديد البيعة لمقامه الكريم فأهلا وسهلاً بملكنا المحبوب في مدينة جدة ولازال اهل هذه المدينة يتذكرون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجدة التاريخية قبل نحو عام حيث التقى بالاهالي وتذوق الاكلات الشعبية التي يعدها اهلها ويحتفظ بعض الاهالي وانا واحد منهم بصور تذكارية لتلك الزيارة." ودعا المحامي ياسر عشماوي الله ان يديم على هذه البلاد واهلها نعمة الامن والامان وان يوفق الملك سلمان وولي عهده الامين وولي ولي العهد لما فيه خير الوطن والمواطن وزائري هذه البلاد وقاصديها. مرحباً بكم في جدة: من جانبه رحب المهندس عبدالمجيد سعيد البطاطي مساعد امين محافظة جدة للبلديات السابق بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بين اهله ومواطنيه في مدينة جدة وقال المهندس البطاطي :"تشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين في منزل صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل عندما كان ولياً للعهد وحينها جاء لتقديم واجب العزاء في الامير محمد الفيصل رحمه الله وتحدث مع المواطنين والحضور عن الامن والامان الذي تعيشه بلادنا العزيزة كما تناول الحديث جوانب اخرى ولمست في حديثه متابعته الدقيقة لكثير من الامور التي تهم المواطن بالدرجة الاولى." واضاف :"لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله دور في التنمية التي تشهدها بلادنا اضافة لمساهمته ودعمه لمحافظة جدة على وجه الخصوص وتسجيل جدة التاريخية في منظمة اليونسكو والذي احتفلت به جدة قبل اعوام قريبة ثمرة لدعمه واهتمامه بالتاريخ والتراث." وتوقع المهندس عبدالمجيد البطاطي ان تحظى جدة التاريخية بدعم غير محدود من لدنه خاصة وان الملك سلمان يحفظه الله يولي التاريخ والتراث اهتماماً خاصاً لايمانه باهميته في حياة الشعوب. العمدة : الملك سلمان واثق الخطوة: من جهته رحب عمدة حي مدائن الفهد الجنوبية بجدة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين مواطنيه وابنائه في محافظة جدة وقال العمدة الزهراني ل(البلاد):"يعد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شخصية قيادية متعددة الجوانب وسعة المعرفة نهل من مدرسة القيادة التي ارساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه اتصف بالحكمة والحنكة أنعم الله عليه من كريم السجايا والخصال وسمات اللين والتواضع وحبه للعطف والانسانية وفي ميادينه القوة والحزم ووهب الله له قلباً احتضن كل ابناء شعبه الوفي المتعايش معه المناصر له في ميادين اعماله تميز بحسن علاقته مع زعماء العالم وتجلت اهتماماته في بناء العقل ونتاجه العلمي والثقافي يتمتع بالعقلية الفذة والعقل القارئ المفكر المؤرخ الراصد لفصول مهمة من تاريخ وبطولات التوحيد ومسيرة البناء والتحديث يمتلك الرؤى الثاقبة للأهداف التنموية الوثابة حظيت الساحة الثقافية والاعلامية في عهد امارته واليوم بدعم كريم قاد الحراك الثقافي بكل ابعاده فهو الكاتب الناقد رجل الاعلام الاول اتسمت علاقته بالصحافة بالمحبة المتبادلة طوال مسيرته وتنقله في المناصب القيادية في الدولة وتأسست هذه العلاقة على مبدأ الاحترام للشخص قبل الكلمة يؤيد الرأي والنقد والايضاح الذي يساعد على كشف الحقائق سعى الى تطوير المسار الاعلامي من قلب الحدث مبدأه الشفافية والوضوح ودائماً ما يردد حفظه الله في منابر الاعلام بانه صديق الصحافة وانها صداقة متعبة ومكلفة وان الاعلام بني على الكلمة فهي اساس المعلومة تحمل في طياتها مسارين اما صحيحة فتعطي المجال الاعلامي تقدماً مهنياً ومصداقية وثقة للمتلقي او مغلوطة فتعطي الحدث مسارات متعددة قد تستغل من ضعاف النفوس لأغراض شخصية تكمن خطورتها كذلك عندما تصبح سلعة تباع وتشترى. واوضح بانه يجب على الجميع في منابر الاعلام احترام الكلمة الصادقة الكلمة البناءة الكلمة التي تدل الى الخير وتؤشر عليه الكلمة التي تدافع عن الحق وتحارب الباطل الكلمة المسؤولة التي يقولها الانسان وهو يعرف الى اين تتجه وما هي ابعادها ومدى خطورتها ويتحمل مسؤوليتها امام الله اولاً ثم امام مواطنيه وخصوصاً نحن في زمن انفتاح البوابات الفضائية ووسائط الاعلام العديدة يظل اثرها متعاظما فلا شيء يكبح جماح النفس عن اشاعة الكذب واشعال نار الفتنة بالأخبار المكذوبة والاشاعات المغرضة الا بالحفاظ على الكلمة واحترامها وتقدير مكانها والنيل من شرف الصدق بالجهر بالحقيقة وعدم التنازل عنها ولا شيء سواه منوهاً حفظه الله بان الكلمة يجب ان تحترم عندما تعبر عن رأي صادق وننتقدها عندما تحيد عن مسارها ونراقبها عندما توظف في اجتهاد للبحث عن حقيقة وان اخطأ الكاتب او المتحدث او المتلقي فليس عيباً عليه ان يقول اخطأت وان يراجع ويقوّم الحقيقة لان صدق الكلمة ونبل مقصدها يبقى هو المعّول الاساسي والمرتكز الاهم في التعامل الصحفي مع الوسائل الاعلامية المختلفة ووفقاً لذلك تأسست علاقته بالصحفيين لانه متى ما كان عنصر الحقيقة متوفراً حتى وان كان رأي الصحفي مخالفاً لقناعاته وهذا ما اكده حفظه الله في حفل صحيفة الرياض الذي اقيم في 2014م بقوله (انا شخصياً لا اشكو من الصحافة كشخص ربما أشكو من المبالغة ولكن أقولها بعين الحقيقة مطلوب ممن يكتب او ممن ينشر تحقيقاً ان يتقص الأمر فهذا يمثل الرؤية الاهم في عمل أي صحفي فمتى ما سخر الصحفي جهده في التقصي فان النتائج بين يديه يبقى مستنده الى أساس ثابت وراسخ ترفع الصحفي الى مقام الاحترام) وقال مستطرداً حديثه( ان رؤية الدولة في عمومها لا حجر على رأي ولا سقف لحدود التعبير ولا نوافذ موصودة امام الحقيقة طالما نبل المقصد في استجلاء الحقيقة هو الهدف الذي يسعى اليه الجميع). حب متبادل: فيما عبر الاستاذ عبدالحكيم بن احمد السعدي مساعد المدير العام للعلاقات العامة في مجموعة العيسائي التجارية عن سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين مع مواطنيه في منزله بجدة. وقال السعدي:" الملك سلمان يحفظه الله لا يغيب كثيراً عن مدينة جدة فالحب المتبادل بينه وبين هذه المدينة لا يمكن وصفه فهو يحب جدة واهلها وهي تحبه واهلها يكنون له كل التقدير والاحترام ويعرفون مقدار حبهم لديه ايده الله وهذه الفرحة الكبيرة لان جدة تستقبل محبها الملك سلمان وهو متوج قائداً حكيماً لهذه البلاد وهو رجل دولة من الطراز الرفيع وأسأل الله له العون والتوفيق وان يحقق امانيه وتطلعاته الرامية لرفعة وطنه وامته".