طالبت خبيرة توحد سعودية بضرورة انشاء مراكز ترفيهية على مستوى عالي من الحرفية والكفاءة لاستقبال 322 ألف طفل سعودي مصابون بالتوحد وفقاً لإحصاءات SAS للعام قبل الماضي، وشددت على ضرورة تجهيز مدارسهم بالكفاءات المؤهلة بشكل جيد للتعامل مع هذه الفئة المهمة في المجتمع، مع توفير البنية الأساسية لتجاوز هذا الاضطراب. وقالت نور الهدى نبيل موسى الحاصلة على ماجستير تعليم خاص مسار توحد(جامعة اكرون/اوهايو) الولاياتالمتحدةالامريكية، والتي عملت على مدار 10 سنوات في هذا المجال بالمملكة: مازال اضطراب التوحد من الأضطرابات الغامضة التي يقف العلم حائراً عن مسبباتها او طرق الوقاية منها، لذا فإن اهم ما ينقص اطفال التوحد او مجال التوحد الدراسات المتعمقة في أسبابه والحلول الجذرية التي تشير بالبنان لمساعدة ذويهم سواء قبل الاكتشاف او في مراحل الحمل الاولى.