* عاد فارس مكة من جديد برفقة بني قادس بين الكبار ، واستحق الفريقان هذه العودة التي طالما انتظرها عشاق هذين الناديين الكبيرين. * زحف أكثر من ألفي مشجع وحداوي لمحافظة حفر الباطن لثقتها الكبيرة بأن فريقها سيعود بإحدى بطاقتي الصعود . * كان حضور الجمهور الوحداوي مهيباً ،ومؤثراً بشكل كبير على مستوى الفريق . * وعلى الرغم من المستوى المميز الذي قدمه الباطن إلا أن قوة الفريق الوحداوي كان لها القرار الأخير في حسم اللقاء . * أعضاء شرف الوحدة قدموا دعماً كبيراً للفريق حتى تحقق الحلم . * رئيس النادي المكي العريق الأستاذ محمد بصنوي هو أكثر الأشخاص الذين تحملوا الضغط من جميع نواحيه ، فكانت النتيجة صعود رائع ومستحق لدوري الكبار ومكان الوحدة الحقيقي . لا سيما أنه رئيس مكلّف استلم زمام أمور الرئاسة بعد المستقيل حازم اللحياني. * القطب الثالث " الوحدة " بجانب قطبي جدة سيعيد الليالي الملاح ، والأجواء الرائعة لدوري الكبار خصوصا عندما يقابل الملكي والعميد. * فارس مكة يمثل " كلاسيكو حجازي " له طابعه الخاص وأجواءه الجميلة طالما انتظره الجمهور الحجازي على وجه الخصوص . * عودة الفرسان ليس بغريبة فناديهم لديه من البطولات والإنجازات ما تجعل من هذا النادي المكي العريق أحد ركائز الكرة السعودية. * فكم من نجمٍ خرج من فئات الفارس المكي ومثّل المنتخب وانتقل للأندية الأربعة الكبيرة. * الحديث عن تاريخ هذا الفارس المكي العريق يحتاج لعشرات المقالات ، والحديث عن جماهيره العاشقة المخلصة الوفيّة يحتاج للكثير والكثير والكثير. * أما الصاعد الآخر القادسية " بطل كأس الكؤوس الآسيوية " ومنجم النجوم ، ستكون عودته إضافة قوية لدوري الكبار ، وربما أن هذا الصعود لن يكون كسابقه ، فالقدساويين يأملون من إدارتهم العمل على وضع النادي ضمن الأندية الثابتة في دوري الكبار . * الأمر الذي سيجعل دوري الكبار أكثر قوة وإثارة وهيبة هو عودة الطائي والرياض والنجمة والإتفاق بجانب الوحدة والقادسية ، مع كامل الإحترام للبقية . * ليس تقليلاً من بعض أندية دوري جميل خصوصاً التي تتذيل الترتيب ولكن عنفوان وقوة الدوري السعودي كانت بتواجد تلك الأندية التي ذكرتها عندما كانت متواجدة مع بعضها البعض في مكانها الطبيعي في دوري الكبار . * بوحهم * يقول الصديق نواف الفهاد الشمري : ودي بكثر المال من شان ثنتين مافيهن اللي و السلوم .. متنافي الأوّله .. أكفي يميني عن الدّين والثانية .. أقضي لزوم السنافي