في عددها الجديد (461) تسترجع المجلة العربية.. ملف الاستشراق الألماني مسائلة المنجز بأكمله على ضوء ما حوته خزائن التأليف والتوثيق والتدوين.. وذلك من خلال آراء نخبة من المثقفين والكتاب على امتداد القطر العربي أمثال الدكتور علي النملة والدكتور عبدالحميد الأنصاري والدكتور محمد نوالي والدكتور نجيب محمد الجابري.. يستهلهم رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج الذي كتب مقالاً بعنوان (الاستشراق الألماني.. لماذ؟) حيث حمل الغلاف الرئيسي عنوان (الاستشراق الالماني والتراث العربي).. وفيما خصص كتاب العدد لكتاب: (الإنسان القروسطي.. الملامح والعلاقات) للدكتور إبراهيم الحجري.. تواصل زوايا المجلة العربية وأبوابها تقديم الجديد المتفرد شكلاً ومضموناً.. حيث تطل زاوية (آداب) بمقال (مي زيادة.. تغنت بروحانية الشرق ومثله العليا) ومقال (ثلاثية تواليف تراثية ليست لمؤلفيها).. وفي زاوية (ثقافات) يطالع قارئ العربية تقريراً بعنوان (من المغاربة المسلمين إلى الموريسكيين.. مصير مسلمي إسابانيا في العصر الوسيط).. ويواصل كل من الأستاذ الكبير أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عبر زاويته (تباريح) والشاعر والكاتب الكبير الأستاذ سعد البواردي عبر زاويته (ماقل ودل).. وكذلك زاوية (سؤال الظل) للروائي الدكتور واسيني الأعرج.. وزاوية (أعلام في الظل) للمؤرخ الأستاذ محمد القشعمي إلى جانب (حكاية قصيدة) التي يعدها الدكتور عبدالله ثقفان.. مصافحة القراء والتحليق بهم في عوالم المعرفة والثقافة والأدب.. كما تنشر المجلة العربية عرضاَ لجملة من الإصدارات العربية والأجنبية.. إلى جانب جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.. وتأبن المجلة العربية عبر ملف (المتابعات) عددا من الوجوه الثقافية العربية الراحلة مؤخراً مثل الدكتور راشد المبارك والشاعر عبدالرحمن رفيع والأستاذ سليمان فياض.. في حين حلّ الأستاذ عثمان جمعان ضيفاً على الصفحة الأخيرة من المجلة العربية (حتى نلتقي)…..