شارك أكثر من ألف من قادة وقائدات تعليم البنين والبنات بمنطقة المدينةالمنورة في جلسات ملتقى القيادات التربوية للعام 1436 / 1437 ه ، والذي نظمه مكتب التعليم بشرق المدينة واستمر يومين وأقيم بقاعة العرب للمؤتمرات . وشهد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبد الكريم تدشين الملتقى وختامه والذي تضمن عرضا مرئيا عن ملتقى القيادات التربوية ، وكلمة للمدير العام للتعليم بالمنطقة التي رحب فيها بالمشاركين مؤكداً لهم بأن الله أمتن علينا في هذه البلاد الكريمة بقيادة كريمة تبذل الغالي والثمين من أجل أبناء وبنات هذا الوطن ، قائمة بواجبها وضعت أهدافاً ورسمت خططاً من أجل المواطن والمواطنة ، في خطط عشرية وخمسية وإستراتيجية بنتها من أجل الوطن ، وأضاف بأن عماد تلك الخطط هو التعلم والتعليم فالتطور العالمي مربوط بالتعليم وما يقدمه التعليم ، ونوه بكلمة خادم الحرمين الشريفين قائلاً استمعنا جميعا لكلمة قائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- التي رسم فيها المعالم ووضح فيها الرؤى وذكر أن التعليم أساس مهم في عملية التربية والبناء ، وهو الذي دعم ويدعم وسيدعم هذا القطاع ، وأوضح بأن دمج التعليم العالي والتعليم العام من أجل المصلحة والوطنية وحتى تتحسن المخرجات ، واختتم المدير العام كلمته بأن وزارة التعليم تواصل جهودها للوصول الى مجتمع المعرفة من خلال منظومة البرامج والمشروعات التي تنفذ في اطار توجهات مستقبلية تستهدف النهوض بمستوى مخرجات التعليم بما يتواكب مع تطلعات قيادتنا الرشيدة ، كما قدم شكره للقائمين على هذا الملتقى. وقد شهدت جلسات الملتقى طرح أوراق عمل منها استشراف أثر دمج التعليم العام والتعليم العالي على مستقبل التعليم للدكتور نايف بن رشيد الجابري ، اضافة إلى ورقة عمل بعنوان ماذا يريد طلابنا من القيادات التربوية ، قدمها الطالب أحمد بن منصور أبو الفرج . واختتم الملتقى الجلسات الحوارية وأوراق العمل وورش عمل تناولت العديد من المواضيع منها ( كالذكاء القيادي وبوصلة التفكير والقائد التربوي وإدارة السلوك ومهارة بناء الخطط المدرسية والقائد الميسر للبيئة النشطة ) .