قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان أمس بجولة على مطار الملك خالد الدولي، اطلع خلالها على آخر التطورات في مشروع التحسين والتطوير التي يشهدها المطار . كما اطلع معاليه خلال الجولة على مناطق العمل في الصالة الداخلية والدولية، مستمعا إلى شرح من مدير مطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان عن التحسينات الأخيرة وتطوير الخدمات والاستفادة منها قدر الإمكان واستغلال المساحات في الصالات لخدمة المسافرين، وعلى الخدمات التي يقدمها المطار للمسافرين ، منها على سبيل المثال ( لاونج كافيه ) الواقعة في طابق المغادرة في الصالة الثالثة " الداخلية "، التي جهزت لتلبي متطلبات المسافرين وتوفر لهم الراحة والخدمة، وتبلغ مساحتها حوالي 1200 متر مربع، وتستوعب حوالي 200 راكب . وتفقد معاليه مشروع الصالة رقم 5 ، والجديدة كلياً ، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 12 مليون راكب سنوياً، وإنشاؤها على مساحة (100,000م2)، وتضم ثماني بوابات مزدوجة، وترتبط ب 16 طائرة في آن واحد، وستنقل حركة الركاب الداخلية إليها عند الانتهاء منها، فيما تشتمل منطقة إنهاء إجراءات السفر فيها على 60 "كاونتر" لخدمة المسافرين، و20 "كاونتر" خدمة ذاتية، و28 "كاونتر" لإنهاء إجراءات الجوازات، و6 بوابات آلية، فيما تحتوي منطقة القدوم على 30 "كاونتر" لإنهاء إجراءات الجوازات، و7 بوابات آلية، ومنطقة استلام الأمتعة تحتوي على خمسة سيور بطول إجمالي يبلغ 415م ، ومبنى مواقف ل 3000 سيارة . مما يذكر أن مشروع التطوير في مرحلته الأولى يضم إنشاء ساحة طيران بمساحة (540000م2) تستوعب "23 – 46″ طائرة، إلى جانب تطوير المدارج، والممرات، وساحات وقوف الطائرات، وشبكة المنافع العامة والطرق، وتصميم وإنشاء صالة مخصصة لإنهاء إجراءات السفر بين الصالتين (3) و(4) مع المرافئ المؤدية لبوابات السفر، فيما ستبلغ طاقة المطار عند الانتهاء من مشروع التطوير 35.5 مليون ، بما يعادل 3 أضعاف طاقته الحالية؛ مما يمكنه من مواكبة الزيادة المضطردة في أعداد المسافرين . رافق معاليه خلال الزيارة معالي الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأستاذ يوسف العبدان مدير عام مطار الملك خالد الدولي.