بحضور صاحب السمو الامير فيصل بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم السابق، تم تدشين كتاب (المستشار الشخصي – التأسيس والمهارات) للدكتورة وجنات حسين عابد الثقفي، وذلك في مقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، وبتواجد عدد كبير من المستشارين والمدربين والمثقفين والاعلاميين. وقدم حفل التدشين الاستاذ عبدالله الحسين مذكر المدرب والمشرف التربوي بتعليم جدة، وتحدثت الدكتورة وجنات عن كتابها، الذي قالت انه مهم من حيث كونه بحثاً فريداً من نوعه ولاول مرة، ونوهت الدكتورة وجنات وهي المستشارة في التدريب والتطوير الشخصي نوهت بأن كتابها اول مرجع عربي مختصر يجمع المدرستين الامريكية والبريطانية في الكوتشنج ببصمة سعودية. وقالت د. وجنات ان كتابها هو المؤلف الاول لسلسلة من الكتب ستكون رحلة عميقة في عالم الكوتشنج خاصة مما سيثري هذا المجال مستقبلا، وسيكون له بصمة تميز في عالم التنمية البشرية. وقالت:" منذ ان تتلمذت على يد الدكتور وايت سمؤول وتعرفت على اهداف هذا البرنامج واهميته، تبلورت ومن اللحظة الاولى وفي مخيلتي فكرة التخصص في هذا الفرع من فروع التنمية البشرية، واخذت ارسم بريشة فنان معالم ذلك المستقبل، واضفت اليه العديد من الالوان، لتكون اجمل صورة لمستقبل مشرق بعون الرحمن." واكدت انها اعتمدت في تأليف كتابها، على خبرة تدريبية، واطلاع واسع، وترجمة وممارسة فعالة لدورها ك(كوتش) عبر المكتب الاستشاري الخاص بها، اضافة الى الجهد الدراسي المكثف، وحضور الدورات التطبيقية في هذا التخصص. وردا على سؤال ل"البلاد" قالت الدكتورة وجنات:"إن من المهم ان يكون ل(الكوتش) دوره المهم في مساعدة الناس على حل قضاياهم الاجتماعية والاسرية بما يصنع لنا ثقافة مجتمعية في هذا العلم الجديد، الذي يجب ان يتوسع ويصل الى كل اطياف المجتمع، باعتباره محفزا لان يقوم المستهدفون بحل قضاياهم بعد ان يتلقوا اسئلة ذكية من الكوتش او المدرب او المستشار الذي يعالج كل حالة". وقالت: "من المهم ان نجد مساندة حقيقية من الإعلام، ليكون حلقة الوصل بين المتخصصين في هذا العلم وبين الناس، وبما يجعل (المستشار الخاص) لغة مفهومة ومتداولة ومعروفة لقطاع كبير من المجتمع وخصوصا ممن يحتاج الى هذا الاعلام كحل للقضايا الخاصة". كذلك عبر الاستاذ الفنان عمر الجاسر مدير ادارة جمعية الثقافة والفنون بجدة انه سعيد بأن تحتضن الجمعية تدشين الدكتورة وجنات لكتابها المهم هذا، مقدماً شكراً خاصاً وتقديراً كبيراً لصاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد على تشريفه وحضوره الى مقر الجمعية، معتبرا سموه داعماً للجمعية ومنسوبيها كشخصية واعية ذات اريحية لا يتأخر عن الوقوف بجانب كل عمل مميز يفيد المجتمع. ونوه الجاسر بالاعمال والنشاطات التي اخطتها مجلس جمعية الثقافة والفنون بجدة كفريق عمل واحد، ونذر نفسه لتبني المواهب ودعم المثقفين والفنانين، حيث شهدت الجمعية مؤخرا حشدا كبيرا من المناشط المتنوعة واللافتة، حتى صارت خلية نحل لا تهدأ.