محمد الحربي محلات الجوالات في اسواق جدة وبالذات في السوق الشعبي للكيلو السابع تشهد سيطرة العمالة الوافدة وغالبيتهم مخالفين لنظام الاقامة والعمل. وهم على رأس البيع والشراء في المحلات ولازالوا يواصلون بيع الاجهزة المضروبة على الزبائن في ظل الغياب التام للرقابة من فرع وزارة التجارة وحماية المستهلك بجدة. المواطنون شر البلية ما يضحك قال علي الغامدي ان المتسوق يصاب بالذهول في هذه المحلات والتي اصبحت مكانا دائما لكافة انواع المخالفات لنظام الاقامة والعمل وكذلك بيع اجهزة مغشوشة على انها من تو جلاكسي المعروف وهي (صيني) ويقدم صاحب المحل ضمان الشركة وليس المحل حتى يخرج من الحرج واشار الغامدي ان محلات الجوالات بصراحة تحتاج الى حملة من الجهات المسؤولة الجوازات والعمل وكذلك حماية المستهلك للوقوف على ما يحدث ومن ليس له عمل من الوافدين المخالفين يتوجه الى محلات الجوالات ويعمل في الحال. وللاسف ابناء جلدهم يضمنون لهم العمل اما المواطن لن يجد مكان له في السوق وحتى الشباب انصرفوا عن بيع الجوالات في المحلات هل مكانهم العمالة الوافدة (اليمنية) المخالفة في كل محل ثلاثة او اربعة ويدعون انهم مهندسون للجوالات وسرعان ما يتم اتلاف الجهاز وبحجة ان الجهاز من النوع الصيني وليس له قطع. وقس على ذلك الكثير من المفارقات العجيبة التي تحدث على مدار الساعة في صمت غريب من الجهات المسؤولة وبالذات فرع وزارة التجارة. أين شباب الوطن؟ واستغرب محمد القرني عدم وجود الشباب خريجين معاهد التقنية والاتصالات من التواجد في السوق وهم على اعلى مستوى في الخبرة في هذا المجال وهم مؤهلون لذلك وهمل ابناء البلد هم أحق بالعمل.واضاف القرني ان البيئة الحالية في الاسواق طاردة للتوطين لوجود العمالة الوافدة غير المدربة ويستهويها صاحب المتجر لضعف المقابل المادي خاصة وان كانوا مخالفين يقبلون باي عرض حتى وان كان يضمن لهم قوت يومهم. وطالب القرني الجهات المختصة من جوازات ومكتب العمل القيام بجولات على الاسواق بوجه العموم من اجل التهيئة لشباب الوطن للعمل مكانهم وشبابنا قادرون متى ما توفرت لهم الظروف دون مضايقة. واوضح ابراهيم الحربي انه قدم الى محلات الجولات بغرض شراء جهاز وعلى حسب قوله طرق اكثر من محل ويؤكد ان التسعيرات تختلف بالرغم من تحديد صنف الجهاز. مشيرا ان المحلات لا تخضع لرقابة منذ سنوات طوال ولا جولات تفتيشية من الجهات الخاصة حيث يعج السوق باعداد كبيرة من العمال المخالفين وهم اصحاب محلات في الواجهة ويؤكدون مقولة على عينك يا مسؤول نعمل. وبين الحربي ان الوضع يحتاج الى اعادة نظر في محلات الجولات لردع المخالفين وعدم استغلال المواطنين والضحك عليهم بيع اجهزة مضروبة لا تتوافر فيها ما يروج من قبل اصحاب المحلات.