شاءت الظروف أن اكتب قبيل الكلاسيكو المرتقب بين ملكي وزعيم عشقا البطولات وعاشا في احضانها، ليضربا موعدا جديدا – بعد ساعات هي بالنسبة لعشاق المستديرة طويلة – مع كأس سمو ولي العهد ، والذي أينع وحان قطافه . ولأن اللقاء سيشهد حضور القيادة بتشريف سمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز (حفظه الله) حق للكبيرين ولمحبيهما والمغرمين بفنهما أن يفخروا بعد وصولهم لأعلى نقطة في البطولة في ظل وجود نجوم قادرة على ترجمة كل المعطيات التي يملكونها إلى واقع حي من خلال تعاملهم مع الفكر قبل القدم وقد أثبتت اللقاءات ذلك ، ما يؤكد نجاح ادارة الفريقين في التوجيه والتأكيد على نجوم الفريقين بضرورة تسخير طاقاتهم لخدمة النواحي الفنية، والأدائية بعيداً عن أية انفعالات أو توترات من شأنها أن تشوِّه اللقاء.. ولا عجب فإدارة الهلال وكذلك الأهلي تملكان من الوعي والرقي الفكري ما اهلهما للوصول لنقطة النهاية دون غيرهما ، ومن هذا المنطلق تبلورت ثقتنا كمتابعين بانعكاس مجمل تلك الإيجابيات لصالح الأداء بشكل عام.. والظهور بالمظهر المشرف واللائق بالمناسبة وراعيها. لكن ما اتوق الى معرفته : من ستفرش له سجادة حمراء ؟ من سيحتضن الكأس ؟ من سيقبلها ؟ ما أسوأ انتظار ليلة عرس كبير نجومها ملكي وزعيم. ** ليله لو باقي ليله بعمري أبيها الليلة